وجه البرتغالي ألكسندر سانتوس مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، الدعوة إلى 21 لاعبا بلائحة في الكلاسيكو المقرر اليوم السبت، بالمركب الرياضي محمد الخامس لحساب منافسات الدورة 28 من د البطولة الاحترافية.
واختار سانتوس كلا من الخياطي والحمياني وطفاي والباش وميندي والنقاش والصوابي وبوخريص وبوگيزان وإينونغا والدراك وآيت اورخان وزحزوح وناجي وحريمات وحدراف والفحلي وبيا وحمودان وأجوغلال وبوسفيان.
ويحتل الجيش المركز الثاني برصيد 51 نقطة بفارق 6 نقط عن الوداد الثالث برصيد 45 نقطة ويحتاج العساكر للتعادل في المباراة لضمان الوصافة رسميا وبكاقة المشاركة في دوري أبطال إفريقيا.
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، مساء أمس الجمعة 02 ماي، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخص يبلغ من العمر 66 سنة، يشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات، وحجز أربعة أطنان و328 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
وذكر مصدر أمني، أنه جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية المشتركة بالمنطقة القروية "أولاد كروم" بضواحي مدينة أولاد تايمة، حيث أسفرت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة داخل ضيعة فلاحية عن توقيف المشتبه فيه وحجز عربة نفعية محملة بما مجموعه 105 رزمة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها الإجمالي أربعة أطنان و328 كيلوغراما، بالإضافة إلى زورق مطاطي وسيارة خفيفة أخرى.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
أكدت فاطمة الحساني، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار،على الحاجة إلى سياسة عمومية منسجمة ومستدامة تعمل على تفعيل التوجيهات الملكية في مجال الأسرة.
وأوضحت الحساني في تعقيب لها على جواب وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، بمجلس المستشارين، أن الدستور يلزم الدولة المغربة بالعمل على ضمان الحماية القانونية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة بمقتضى القانون، بما يضمن وحدتها واستقرارها والمحافظة عليها ، إلى جانب توفير الحماية القانونية والاعتبار الاجتماعي والمعنوي للأطفال، وفقا للتوجيهات الملكية التي ترى في الأسرة خلية أساسية من المجتمع المغربي.
ونبهت الحساني لتعدد الإشكالات التي تواجه الأسر المغربية، وفي مقدمتها تباطؤ النمو وتقلص الولادات و تزايد المشاكل المرتبطة بالعزوف عن الزواج وارتفاع معدل الشيخوخة وارتفاع نسب الأسر المعيلة من طرف النساء، وغيرها من المعطيات التي كشف عنها الإحصاء الأخير للسكان.
وارتباطا بالنقاش الدائر حول مدونة الأسرة، أكدت المستشارة عن حزب الأحرار، على ضرورة مرافقة هذا التأطير القانوني للعلاقات بين الأسرة، بسياسة عمومية شاملة تعالج المشاكل التي تهدد التماسك الاجتماعي انطلاقا من الأسرة، وذلك بالعمل على تحديد الأولويات في إطار التحولات التي تعرفها الأسر المغربية والتي كشف عنها الإحصاء العام الأخير، وذلك وفق مقاربة سوسيواقتصادية تقدم حلولا تراعي الجانب القيمي والاجتماعي والاقتصادي، في انتظار تفعيل المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة.
تفاعلا مع التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عن رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، والتي وصف فيها المدافعين عن شعار “تازة قبل غزة” ب”الميكروبات” و”الحمير”، قال الممثل رشيد الوالي في تدوينة عبر حسابه على “انستغرام”: “لست سياسياً، ولا أنتمي إلى أي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب وطني، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن أن التعبير عن الرأي حق، وأن احترام الرأي الآخر واجب”.
وأضاف الوالي: “شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى تصريحات السيد عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يصف بعض المغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير”، لمجرد أنهم عبّروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً بالنسبة لهم، دون أن ينقص هذا من تضامنهم مع القضية الفلسطينية، لأنهم لم يعترضوا يوما عن تقديم الدعم لها، والذي ينوب عنهم فيه ملكهم من خلال إرسال المساعدات وفتح للمستشفيات”
وأضاف الوالي، “حتى الأب، في زمننا هذا، لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف، فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعباً بأكمله بهذا الأسلوب؟ كيف يمكن لرجل تقلّد مسؤولية رئاسة الحكومة يوماً ما أن يسمح لنفسه بأن ينزلق إلى هذا المستوى من الخطاب؟”.
وعاتب الوالي بنكيران بالقول “حتى لو كانت هناك اختلافات، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لو كنت على حق، فهناك دائماً كلمات تحفظ الكرامة، وتُبقي للّغة معناها الإنساني”، مضيفا أن الخطاب السياسي يجب أن يكون مبنياً على الرصانة، لا على الانفعال، وعلى الحكمة لا على الشتائم”.
وعلى غرار الأصوات الداعية لتشبب المشهد السياسي، دعا الوالي بنكيران إلى ترك منصبه لدماء جديدة شابة تنتج خطاب أكثر احتراما ووعيا، إذا كان العمر أو الضغط قد يجعله يفقد صبره أمام “الميكروفون”.
وحذر الوالي بنكيران من الكلمات الجارحة التي لا ينساها المغاربة، مضيفا أن المغاربة يحتاجون للغة تجمع ولا تفرّق، وإلى كلمات تبني لا تهدم، وإلى قادة يسمعون أكثر مما يتكلمون، "وإن كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة”، مستحضرا المثل الشعبي المغربي “الفم اللي يقول الزمر يقول التمر “.
0 تعليق