أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) يوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ بالستي فرط صوتي، مؤكدة إصابته لهدفه بدقة، وسط عجز منظومات الدفاع الإسرائيلية والأمريكية عن اعتراضه.
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة إن العملية أدت إلى تعطيل حركة المطار بالكامل لأكثر من ساعة، ودفع أكثر من 3 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ، مجددًا تحذير شركات الطيران العالمية من استخدام مطار بن غوريون باعتباره هدفًا غير آمن.
كما كشفت الجماعة عن هجوم بطائرة مسيّرة من طراز "يافا" استهدف هدفًا حيويًا في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، مشددة على مواصلة عملياتها دعماً للشعب الفلسطيني ومواجهة ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي".
من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط صاروخ أُطلق من اليمن في محيط المطار، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن الرأس الحربي للصاروخ تسبب بموجة انفجارات عنيفة، وتخطى أربع طبقات من أنظمة الدفاع الجوي، ليسقط مباشرة داخل منشآت المطار.
كما نقلت إذاعة الجيش عن مصدر عسكري قوله إن منظومتي "ثاد" الأمريكية و**"حيتس" الإسرائيلية** فشلتا في اعتراض الصاروخ، ما يزيد من القلق بشأن فاعلية منظومات الدفاع أمام الأسلحة الفرط صوتية.
وفي أول رد فعل سياسي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحوثيين قائلاً: "من يضربنا سنضربه سبعة أضعاف".
ويأتي هذا التطور بعد توقف مؤقت للهجمات الإسرائيلية على اليمن بطلب أمريكي، ما يشير إلى احتمالات تصعيد خطير في المنطقة، خاصة بعد تعرض واحدة من أهم المنشآت الجوية الإسرائيلية لضربة مباشرة.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق