في إطار تعزيز المشاركة المواطنة للشباب وفتح فضاءات للنقاش العمومي حول قضاياهم، ينظم المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، بشراكة مع جمعية مواطن الشارع، وبدعم من مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية – مكتب المغرب، اللقاء الجهوي الرابع تحت شعار:"الشباب المغربي: الأولويات والتحديات"وذلك يوم السبت 10 ماي 2025، بجهة فاس – مكناس.
يأتي هذا اللقاء حسب بلاغ المنظمين، ضمن سلسلة اللقاءات الجهوية التي تندرج في إطار مشروع "الدينامية الشبابية من أجل المشاركة المواطنة"، وهي مبادرة وطنية تجمع مختلف التنظيمات الشبابية بهدف تعزيز انخراط الشباب في الحياة العامة، وفق مقاربات مبنية على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ويهدف اللقاء حسب ذات المصدر إلى خلق إطار مدني فاعل يهتم بقضايا الشباب، وتعزيز مشاركة الشباب في تتبع وتقييم السياسات العمومية.
إلى جانب الدفع نحو تفعيل آليات التشاور والترافع المدني، ولفت انتباه الفاعلين وصناع القرار، محلياً وجهوياً ووطنياً، إلى التحديات التي تواجه فئة الشباب، وإرساء فضاء للحوار وتثمين المبادرات الشبابية والممارسات الفضلى.
ويؤكد المصدر ذاته أن هذا اللقاء يشكل محطة مهمة للمساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي حداثي، من خلال دعم مشاركة فعالة وواعية للشباب المغربي في قضايا الشأن العام.
قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الأحد بباكو، بزيارة للمهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان، الذي يحتفي بالموروث الثقافي الغني لهذا البلد الواقع في غرب آسيا، ويكرم الصناع التقليديين ومهاراتهم العريقة.
ويسلط المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان، المنظم في المدينة القديمة "إتشيري شهر" ذات الطابع التاريخي، الضوء على أحد أكثر الفنون رمزية في الهوية الأذربيجانية، ويتعلق الأمر بالفن التقليدي لنسج السجاد، المدرج سنة 2010 على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية.
ولدى وصولها، تقدم للسلام على الأميرة للا حسناء، ضيفة شرف هذا المهرجان، أمين محمدوف، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أذر خالتشه" لحماية وتثمين نسج السجاد الأذربيجاني والفنان البارز بجمهورية أذربيجان، ورأفت محمود، عمدة المدينة القديمة "إتشيري شهر"، بحضور سفير المغرب في أذربيجان، محمد عادل أمبارش، والمدير العام لدار الصانع، طارق صديق.
وبهذه المناسبة، قامت الأميرة للا حسناء بزيارة أروقة الدول المشاركة في المهرجان، وخاصة كازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان وباكستان وتتارستان.
كما قامت الأميرة للا حسناء بزيارة مركز الفنون التقليدية الأذربيجاني الذي يعمل على صون وتطوير الفنون والحرف التقليدية لأذربيجان، من خلال تكوين فنانين -حرفيين شباب موهوبين ومبدعين في مهن من قبيل السيراميك و"الباتيك" وصياغة المجوهرات ونحت الخشب.
وبنفس المناسبة، تابعت الأميرة للا حسناء مختلف مراحل نسج ومعالجة السجاد في أذربيجان، قبل أن تحضر أيضا عملية نسج السجاد الذي يمثل مختلف مناطق هذا البلد الواقع في غرب آسيا، والذي يتميز بتنوعه الكبير، وطريقة نسجه وتكوينه، والأشكال الهندسية المستخدمة، والتناغم الدقيق بين الألوان، وثراء زخارفه والطابع الفريد ودقة التفاصيل في كل نموذج.
إثر ذلك، تابعت الأميرة للا حسناء شروحات قدمتها المصممة نرجس أسغروفا حول الإبداع الرقمي "زمن"، الذي يهدف إلى الترويج للثقافة الأذربيجانية بأسلوب حديث، مع إحياء الهندسة المعمارية لمدينة "إتشيري شهر" القديمة والأنماط الزخرفية الغنية للسجاد المحلي.
وهذا المعرض الرقمي، الذي يدعو الجمهور إلى سفر لا محدود عبر الزمن، مخصص للذكرى الخامسة والعشرين لإدراج مآثر "إتشيري شهر" على قائمة التراث العالمي لليونسكو والذكرى الخامسة عشرة لإدراج الفن التقليدي لنسج السجاد الأذربيجاني على قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية.
ومن خلال معارض وتجارب تفاعلية وبرامج تربوية، أضحى المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان حدثا بارزا يروم الاحتفاء بالحرفيين، باعتبارهم المؤتمنين الحقيقيين على مهارة ثمينة تنتقل من جيل إلى آخر. كما يسعى إلى صون التقاليد العريقة التي تحتل مكانة هامة في المشهد الثقافي والفني لأذربيجان.
أعرب فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي عن استنكاره الشديد للتصرفات التي وصفها بغير الأخلاقية وغير الرياضية الصادرة عن رئيس أحد الأندية الوطنية المعروفة بألوانها الأبيض والأسود، وذلك على خلفية تورطه في محاولات فاضحة لارتشاء مسيري ولاعبي فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي بهدف التأثير على مجريات المنافسة والتلاعب بنتائج المباريات حسب بلاغ توصل موقع "أحداث أنفو" بنسخة منه.
وقام الطاس حسب البلاغ ذاته بجمع مجموعة من الأدلة الدامغة، من بينها تسجيلات صوتية، ومعاينات قضائية، وشهادات موثقة من لاعبي فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي أنفسهم، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك صحة هذه الممارسات الخطيرة.
وأكد الفريق البيضاوي أنه سيتم إرفاق هذه الوثائق ضمن الشكاية الرسمية المرفوعة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع التأكيد على أن مثل هذه الأفعال تتنافى تمامًا مع المبادئ والقيم التي تقوم عليها الرياضة الوطنية، وتستوجب اتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حق المتورطين حمايةً لنزاهة اللعبة واحترامًا لأخلاقيات التنافس الشريف.
0 تعليق