تشير التقارير الواردة من داخل إدارة النادي إلى وجود توتر في الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم، حيث يبدو أن هناك اتجاهًا قويًا للتخلص من أحد أعضائه بسبب تكرار إصابة اللاعب المغربي أشرف داري. تعرض داري لإصابة في الكاحل، مما أدى إلى غيابه عن الملاعب لمدة تقريبية تقدر بشهر. هذا الوضع أثار قلق الإدارة والجهاز الفني، مما دفعهم إلى إجراء تحقيقات موسعة حول كيفية إدارة الحالة الصحية للاعب.
استنتاجات التحقيقات حول إصابة أشرف داري
المصدر المطلع أشار إلى أن إعادة إصابة أشرف داري أدت إلى أهمية استدعاء أعضاء الجهاز الطبي برئاسة الدكتور أحمد جاب الله. التحقيقات أكدت أن التسرع في عودة اللاعب للملاعب قبل أن يتعافى بشكل كامل كان أحد الأسباب الرئيسية لهذه الانتكاسات. ومن هنا، فإن الأمر جعل الجهاز الإداري يشكك في كفاءة طبيب التأهيل الذي كان يتولى عملية تأهيل اللاعب، مما يهدد استمراره في منصبه.
القرار النهائي بشأن طبيب التأهيل
هناك اتجاه واضح نحو رحيل طبيب التأهيل، خاصةً في ضوء عدم رضا المدير الفني، السويسري مارسيل كولر، حول الأداء العام. التوتر بين الجهاز الفني والجهاز الطبي يزداد، وقد يؤدي ذلك إلى تغييرات جذرية في الجهاز الطبي في المستقبل القريب. غياب داري عن التدريبات والمباريات يؤثر سلبًا على الاستعدادات للمباريات الهامة، مما يجعل الإدارة تتجه نحو البحث عن حلول جذرية لتجنب تكرار هذه المشكلة.
تأثير إصابة أشرف داري على الفريق
تجدد إصابة داري بجروح في الكاحل يضيف عبئًا إضافيًا على الفريق الذي يعاني من غيابات عدة. اللاعب الذي انتقل إلى صفوف الفريق قادمًا من نادي بريست الفرنسي لم يشارك سوى لعدد قليل من الدقائق ضد العين الإماراتي في كأس إنتركونتيننتال. المعلومات المتداولة تشير إلى أن إصابته قد تكون مزمنة، مما يعزز احتمال غيابه عن بعض المنافسات خلال الموسم.
من الواضح أن هذه الظروف يجب أن تدفع إدارة النادي إلى مراجعة شاملة لاستراتيجيتها الطبية وإعادة النظر في آليات التأهيل والعلاج، بما يضمن عدم تعرض اللاعبين لإصابات متكررة، ويساهم في تحسين الأداء العام للفريق. إن الوقت قد حان للاعتناء بصحة اللاعبين وتوفير بيئة علاجية مناسبة تضمن عودتهم للملاعب بفضل تعافٍ كامل.
0 تعليق