أسفرت فعاليات الأيام الربيعية الدكتور أمين السلاوي التي نظمتها الجمعية الإفريقية لطب الأطفال والجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص إطلاق الجائزة الإفريقية للأطباء الداخليين والمقيمين، الجائزة الإفريقية اعتبرها المنظمون أنها تندرج في إطار جهود دعم الشراكات جنوب جنوب التي تتماشى مع توجهات جلالة الملك محمد السادس الداعية إلى تأكيد البعد الإفريقي للمغرب، والهادفة لدعم التكوين الأساسي والمستمر للأطباء الذين يختارون تخصص طب الأطفال وتشجيع البحث العلمي.
وكانت مدينة طنجة احتضنت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات الأيام الربيعية الدكتور أمين السلاوي والدورة 12 للقاءات جمعية أطباء الأطفال الناطقين باللغة الفرنسية نظمتها الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص بشراكة بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والجمعية الفرنكفونية لأطباء الأطفال وكلية الطب والصيدلة بطنجة، شهد خلالها الحدث العلمي حضور الأطباء المختصين في طب الأطفال من دول مغاربية ومجموعة دول إفريقية إلى جانب فرنسا، وتوقيع اتفاقية شراكة من أجل دعم التكوين الطبي جمعت كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والجمعية الإفريقية لطب الأطفال ومجموعة رؤساء جامعات وعمداء كليات الطب والصيدلة من وجدة وكلميم والرشيدية ومراكش وطنجة.
الجمعية الإفريقية لطب الأطفال الدكتور سعيد عفيف أكد خلال اللقاء العلمي على أهمية التكوين الطبي عند الأطباء الشباب تحديدا، وإتاحة المؤتمر الفرصة لعدد أطباء تقديم عروض بورشات علمية شفاهية تحت إشراف أساتذتهم، يبرز الدكتور عفيفي أن التظاهرة عرفت تسليط الضوء على مواضيع علمية وصحية جد مهمة، والتي تتعلق بالمواليد الخدج والرضع، من بينها الأمراض التعفنية والأمراض الجلدية وأمراض الصدر والرئة...، مشددا على أهمية الاهتمام بصحة المولود في الألف اليوم الأولى بعد ولادته من أجل مناعة أفضل لتفادي كل المضاعفات الصحية غير المرغوب فيها والتي قد تترتب عنها تداعيات مستقبلية إضافة للمشاكل النفسية عند الطفل والمراهق.
وتميزت أشغال الحدث العلمي توقيع اتفاقية جمعت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والجمعية الإفريقية لطب الأطفال والجمعية الفرنكفونية لطب الأطفال إضافة لعمداء كليات الطب والصيدلة، وجمعية "أكتيف" هدفها القيام بأبحاث مهمة في مجال طب الأطفال، ثمن خلالها الدكتور عفيفي الدور الكبير للأكاديمية الإفريقية للصحة التي أحدثتها مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والتي سيكون لها موقع ريادي متميز في الصحة مغربيا وإفريقيا.
بدوره أوضح الأستاذ عبد الله أولمعطي عميد كلية الطب والصيدلة بطنجة ورئيس المؤتمر، أن مبادرة تنظيم حدث علمي دولي بعروسة الشمال طنجة يعكس الروح الوطنية والانفتاح وطنيا وإفريقيا وعالمي بالنظر لطبيعة المشاركين بالمؤتمر حضوريا أو عن بعد لاقتسام المعارف بمجال التكوين المتعلق بطب الأطفال، وتشديده على تشجيع العمل المشترك بين المؤسسات العمومية والقطاع الخاص خصوصا مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بمجال التكوين الطبي قصد الوصول للسيادة الصحية وتطوير الشراكة الصحية افريقيا التي تقوم على مبدأ رابح رابح.
حطت سفينة بيليم الشراعية الفرنسية الشهيرة الرحال بضفاف نهر أبي رقراق مؤخرا ، حيث جذبت إليها عددا من المعجبين بهذا النوع من السفن التاريخية.
بهذه المناسبة نظمت سفارة فرنسا بالرباط على مثن السفينة ذاتها حفلا حضره دبلوماسيون وباحثون ومنظمات غير حكومية وفاعلون في المجال البحري للإطلاع على أولويات فرنسا في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث حول المحيطات.
ولهذه السفينة، التي يصل طولها إلى 50 متر وعرضها 83ر8 متر، والتي شيدت سنة 1896 ، القدرة على الإبحار في شرق المحيط الأطلسي وبحر المانش وبحر الشمال والبحر الأبيض المتوسط، فضلا عن كونها يمكنها القيام برحلات بعيدة المدى.
ويشرف على هذه السفينة طاقم يتكون من 16 ضابطا ورجال من خريجي البحرية التجارية مهمتهم السهر على أمن السفينة والأشخاص على متنها.
ومرت السفينة بعدد من التحولات، من سفينة نقل تجارية، لسفينة ملكية، وحتى لسفينة تدريبية، إلى أن أصبحت كمتحف عائم يطوف العالم.وسبق أن رست هذه السفينة بكورنيش مارينا سنة 2009.
راسل فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، العصبة الاحترافية للاحتجاج على تحكيم سعيد البوجيدي في مباراته ضد اتحاد تواركة يوم الأحد الماضي برسم الجولة 28 من البطولة الاحترافية.
وأكد الرجاء في مراسلته للعصبة الاحترافية أن قرارات الحكم سعيد البوجيدي كانت مجحفة في حقه وغير معقولة وأنها أثرت بشكل واضح على نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل بصفر لمثله.
وطالب فريق الرجاء بضرورة فتح تحقيق دقيق لتحديد ملابسات القرارات التي إتخذها الحكم سعيد البوجيدي، وترتيب الأثار القانونية اللازمة في حالة ثبوت أي تقصير أو خطأ.
وألغى البوجيدي هدفين للرجاء في مباراته ضد اتحاد تواركة، وهو ما أثار غضب مسؤوليه الذين إعتبروا أن الهدف الأول كان صحيحا.
0 تعليق