العقوبات البديلة.. خطوة إصلاحية بثقل مجتمعي وتشريعي

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشكل العقوبات البديلة اليوم منعطفا محوريا في مسار السياسة العقابية بالمغرب، إذ تعبّر عن تحول جوهري من منطق الزجر والعزل إلى منطق الإصلاح وإعادة الإدماج. وجاءت كلمة الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمناسبة افتتاح اليومين الدراسيين حول العقوبات البديلة، لتعكس هذا التحول، مؤكدة على أن المغرب يواكب الاتجاهات العالمية الحديثة التي تضع مصلحة الفرد والمجتمع معا في صلب العدالة الجنائية.

العقوبات البديلة، كما أكد محمد عبد النباوي في كلمته، ليست فقط أقل تكلفة من العقوبات السالبة للحرية، بل أكثر نجاعة في مواجهة ظواهر مثل العود إلى الجريمة أو الإدمان، خاصة في ظل محدودية نجاعة المؤسسات التقليدية. وبما أن العقوبات البديلة تُنفذ في بيئة مفتوحة، فإنها تسمح باستمرار الحياة الطبيعية للمحكوم عليه، وتحفظ روابطه الأسرية والمجتمعية، ما يساهم في إعادة تأهيله بطريقة أكثر واقعية وفعالية.

كما أن التهيئة المسبقة من طرف السلطات القضائية والإدارية لتفعيل هذه العقوبات، تعكس جدية الدولة المغربية في تنزيل القانون رقم 43.22 على أرض الواقع، بإشراك كافة المتدخلين من قضاة، ونيابة عامة، وإدارة السجون، وفاعلين اجتماعيين. إنها لحظة تأسيسية لعدالة جنائية أكثر إنسانية ونجاعة، تضع المغرب في قلب النقاش العالمي حول الإصلاح العقابي.


تمكن البرنامج التلفزيوني الخيري،"تيليثون" الذي نظمته الودادية المغربية للمعاقين يوم 2 ماي 2025 من جذب أزيد من 8.4 مليون من المشاهدين، وما وصفته الودادية بالنجاح الباهر، الذي أظهر تجذر قيم التضامن لدى المغاربة.

البرنامج الذي بثته القناة المغربية الثانية 2M خلال وقت الذروة، وقدمه المنشطان هشام مسرار وإحسان بنبيل، بحضور الفنانة أسماء لمنور.

وإلى حدود اليوم، حسب الودادية، تكللت الحملة بتعبئة 3.555.943،24 درهم من التبرعات بهدف تمويل التوسعة المتوخاة لمركز نور الاستشفائي للترويض الطبي، فيما لايزال المجال مفتوحا للمساهمة في هذا العمل الإنساني إلى غاية 31 مايو،وذلك على الموقع الإلكتروني: www.amh.org.ma/telethon2025 .

وبالنسبة للودادية المغربية للمعاقين، فهي تعمل منذ أزيد من ثلاثة عقود، من أجل أن تجعل من الإدماج والصحة والتمكين فرصا متاحة للجميع.

في هذا الإطار، تمكنت الجمعية، بفضل التعبئة المواطنة، وخصوصا عبر البرنامج التلفزيوني الخيري تيليثون الذي تنظمه في المغرب منذ عام 1993، من تجسيد مشروع مركز نور الاستشفائي على أرض الواقع، علما بأن هذا المركز كان قد حظي بشرف وضع جلالة الملك محمد السادس،وكان آنذاك وليا للعهد، بوضع الحجر الأساس لبنائه في سنة 1997، قبل أن يتكرم جلالته مجددا برئاسة حفل تدشين المركز في سنة 2001.

مركز نور الاستشفائي، منذ انطلاقه، على نموذج فريد للمقاولة الاجتماعية، تشير الودادية، موضحة أن ثلاثة مرضى يقومون بأداء مصاريف العلاج، يمكنون من التكفل المجاني بعلاج مريض رابع معوز.

إضافة إلى ذلك، حسب الودادية فإن المؤسسة ملتزمة بإعادة استثمار جميع الأرباح المحققة في تكوين الفرق وتحسين مستوى العلاجات والتجهيزات.

وللاستجابة للطلبات المتزايدة على المركز،تسعى الودادية إلى توسيعه بهدف رفع قدرته الإيوائية 80 في المائة ، وضمان توفير 84000 عملية ترويض طبي إضافية في السنة، وتوفير 1000 مساعدة تقنية إضافية وإدماج 80 شاب، متخصصين في المهن الصحية والأعمال التربوية والاجتماعية، كل لسنة.

يأتي ذلك في الوقت الذي سيساهم هذا المشروع المُهَيْكِل في التشغيل عبر إحداث 160 فرصة عمل مباشر وغير مباشر وسيتمخض عنه ضخ حوالي 5 مليون درهم في السنة في الاقتصاد المحلي. وتعد هذه التوسعة رافعة قوية لتحسين جودة حياة آلاف المستفيدين وأسرهم.


تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء 6 ماي الجاري، من توقيف مواطن باكستاني يبلغ من العمر 37 سنة، والذي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي، أنه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الإماراتية، وذلك للاشتباه في تورطه رفقة شخص ثاني في انتحال صفة شرطيين وتوقيف سيارة بدعوى التحقق من هوية السائق ومرافقه وذلك قبل أن يستوليا على حقيبة كانت بحوزة الضحيتين، والتي كانت تحتوي على مبلغ مالي بالعملتين الإماراتية والأوروبية تفوق قيمته 630 ألف أورو.

وقد تمت إحالة الأجنبي المشتبه فيه على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف شعبة الاتصال العربي التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيرتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.

ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني العربي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.


تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، يوم أمس الثلاثاء 6 ماي الجاري، من توقيف مواطنين فرنسيين من أصول مغربية يبلغان من العمر 28 و 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسكر العلني البين وارتكاب حادثة سير بدنية مع جنحة الفرار وعدم الامتثال.

وكان السائق المشتبه فيه قد ارتكب حادثة سير أصيب على إثرها أحد مستعملي الطريق بجروح، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الحادثة ولم يمتثل لعناصر الشرطة، وقاد مركبته بطريقة تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات بأزقة المدينة العتيقة بمراكش، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد أسفر تدخل عناصر الشرطة عن توقيف السائق المشتبه فيه ومرافقه وهما في حالة سكر متقدمة، حيث تم إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.


أعلنت شركة صناعة الإطارات الصينية "Century Tire" عن قرارها بإغلاق مصنعها في غاليسيا، شمال غرب إسبانيا، ونقل استثماراتها إلى مصنعها في طنجة بالمغرب، حسب جريدة لاراثون الإسبانية.

وبحسب بيانات بورصة شنتشن، واجهت الشركة الصينية صعوبات في غاليسيا، وخاصة في الحصول على التصاريح البيئية، ما اضطرها إلى اتخاذ قرار إغلاق مصنعها، الذي كان سيكلف أكثر من 500 مليون يورو وينتج 12 مليون إطار سنويا، بحسب ما ذكرته صحيفة لا راثون الإسبانية.

وقررت الشركة الصينية تحويل استثماراتها إلى مصنعها في طنجة بالمغرب، والذي سيتم إنشاؤه في شتنبر 2023. وفي هذا الصدد، استثمرت شركة الإطارات العملاقة 360 مليون يورو إضافية في هذا المصنع الواقع في مدينة طنجة للسيارات العام الماضي.

وقالت شركة "سنتشري تاير" في تقرير لها إن هذا القرار يستجيب لمتطلبات التنمية الاستراتيجية طويلة الأمد، مشددة على جاذبية مناخ الأعمال والقوى العاملة الماهرة وجودة البنية التحتية والاستقرار السياسي في المغرب.

وفي عام 2024، حققت الشركة الصينية العملاقة رقم أعمال يزيد عن مليار يورو، بزيادة قدرها 8.5% مقارنة بالعام السابق، وصافي ربح قدره 264 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة قدرها 59%. وساهم مصنع طنجة في زيادة الإنتاج السنوي بنسبة 10.2%، وهو ما يعكس الاهتمام الاستراتيجي للمملكة بشركة سنتشري تاير.


قال أناند كومار سريفاستافا، الرئيس المعني بالعمليات في "بنك التنمية الجديد"، التابع لمجموعة "بريكس" (BRICS) في مقابلة مع "الشرق"، أنه يتمنى أن يصبح المغرب عضواً، لأن البنك بصدد التوسع.

وأضاف قال أناند كومار سريفاستافا قائلا : "في الوقت الحالي المغرب ليس عضواً في بنك التنمية الجديد، الانضمام يبدأ بتواصل البلد المعني مع بريكس ثم بدء العملية، وبعد ذلك يتم دفع حصة في رأس المال ليصبح عضواً كاملاً، وآنذاك يمكن أن يستفيد من عمليات التمويل".

وأُنشئ البنك عام 2015 من قبل الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. انضمت مصر والإمارات وبنغلاديش العام الماضي.

وبعد مرور عقد على انطلاقه، تبلغ تمويلات البنك 39 مليار دولار في 122 مشروعاً بالدول الأعضاء، بحسب ما ذكره سريفاستافا، على هامش مشاركته في مؤتمر نُظم الاثنين الماضي في الرباط حول المشتريات الحكومية التي تراعي المعايير البيئية.

مشاركة "بنك التنمية الجديد" في فعالية رسمية في المغرب هي الأولى من نوعها، رغم أن المملكة ليست عضواً في المنظمة. حضر المؤتمر ممثلون عن عدد من بنوك التنمية الدولية، على رأسها "البنك الدولي" و"البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" و"الوكالة الفرنسية للتنمية"، وهم أكبر المقرضين للمملكة.

ويستهدف "بنك التنمية الجديد" تعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية، بحسب موقعه الرسمي على الإنترنت.


يستعيد الوداد الرياضي لكرة القدم لاعبه المهدي موباريك في مباراته ضد شباب السوالم الرياضي يوم غد الخميس برسم الجولة قبل الأخيرة من البطولة الاحترافية، بعد استنفاده عقوبة التوقيف لمباراة واحدة من طرف اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الاحترافية، بعد طرده ضد أولمبيك آسفي، والتي فرضت عليه الغياب عن الكلاسيكو الذي حسمه الفريق الأحمر لمصلحته بهدفين لواحد.

واضطر أمين بنهاشم إلى الاستعانة بخدمات ريان محتو لاعب فئة الأمل في المباراة ضد الجيش الملكي لتعويض الغياب الاضطراري للمهدي موباريك.

كما ستعرف المباراة القادمة للوداد ضد شباب السوالم الرياضي عودة الفرنسي ميكاييل مالسا الذي غاب عن الكلاسيكو، بسبب الإصابة التي تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية في الأسبوع الماضي.  


كشف الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني السابق، والحالي لمنتخب السعودية، عن تفاصيل خلافه مع الدولي المغربي حكيم زياش المحترف في صفوف فريق الدحيل القطري.

وقال هيرفي رونار إنه كان عنيدا مع حكيم زياش وهو ما تسبب في سوء تفاهم بين الطرفين، الذي نتج عنه إبعاد اللاعب عن المنتخب الوطني لفترة طويلة قبل أن يتدخل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطويق المشكل.

وأضاف الناخب الوطني السابق في تصريحات أدلى بها لبودكاست (نادي إفريقيا لكرة القدم)، أن حكيم زياش أصيب مع المنتخب الوطني في إحدى مبارياته التي تمت برمجتها يوم الثلاثاء، لكنه ظهر مع فريقه السابق أياكس أمستردام في مباراة رسمية يوم السبت الموالي، وهو ما تسبب في سوء تفاهم بين الطرفين.

وأشار هيرفي رونار إلى أن خلافه مع حكيم زياش فرض تدخل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في اجتماع لم تتجاوز مدته خمس دقائق لتسوية المشكل.

واعترف المدرب الفرنسي بارتكابه خطأ في التعامل مع حكيم في فترة حساسة بالنسبة للمنتخب الوطني، والتي سبقت مشاركته بنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، إذ تم استبعاده من اللائحة النهائية رغم أنه كان يقدم مستويات جيدة مع أياكس أمستردام الهولندي.

وأكد المصدر ذاته أن حكيم زياش أحس بعدم التقدير داخل المنتخب الوطني رغم أنه كان يقدم مستويات متميزة مع فريقه السابق أياكس أمستردام الهولندي، وهو ما تسبب في مشكلة كبيرة داخل النخبة المغربية كادت أن تتسبب في قطيعة نهائية.

وأوضح أنه لا يمكنه العمل في مناخ يتسم بالصراعات لأنه يحتاج إلى الهدوء في عمله، لتحقيق النجاح المطلوب.

وتابع الناخب الوطني السابق أنه بعد اجتماعه بحكيم زياش عادت الأمور إلى مجاريها، وعاد بعدها إلى المنتخب الوطني الذي شارك معه بنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

يشار إلى أن حكيم زياش يلعب حاليا لنادي الدحيل القطري، بعدما غادر نادي غلطة سراي التركي في الميركاتو الشتوي الأخير.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق