نظمت كلية التجارة جامعة كفر الشيخ، ندوة بعنوان "انعكاسات التغيرات المناخية علي الساحل الشمالي ودلتا النيل"، وذلك بالتعاون مع مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي، وبتنفيذ الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، تحت رعاية الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، ولواء دكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفرالشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد عفيفي عميد كلية التجارة، واشراف تنفيذي للدكتور ابراهيم الطحان وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الجنزوري مدير إدارة البيئة بمحافظة كفرالشيخ وسفير المناخ بمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أحمد علي المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي، والأستاذ حسن جبرالله الطيب المنسق الإعلامي للمشروع.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أهمية التوعية بمخاطر التغيرات المناخية نظرًا لتأثيرها العميق على البيئة، والاقتصاد، والصحة العامة، والأمن الغذائي والمائي. وتتعدد أهم مخاطر التغيرات المناخية في التأثير السلبي علي التنوع البيولوجي والموارد الحيوية، وتهديد الأمن الغذائي والمائي، وارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض مثل الملاريا والضنك نتيجة تغير توزيع الحشرات الناقلة، والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ مثل الأعاصير والحرائق، والتي تسبب أضرارًا كبيرة للبنية التحتية وتؤدي إلى خسائر اقتصادية ضخمة.
ومن جانبها أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية تنظيم هذه الندوات، والتي تعكس الدور المجتمعي والبيئي الرائد لجامعة كفرالشيخ، والتي تستهدف بناء مجتمع أكثر استدامة، وتحقيق منافع بيئية واقتصادية واجتماعية، فضلًا عن تعزيز الاستثمار في الحفاظ على الموارد الطبيعية. كما أن تنظيم هذه الندوات يأتي في إطار الوفاء باتفاقيات دولية مثل اتفاقية باريس للمناخ، ويعزز سمعة مصر ومكانتها العالمية.
ومن جانبه أشار الدكتور وليد عفيفي عميد كلية التجارة، إلي أهمية الاستثمار في المستقبل من خلال تبني اقتصاد منخفض الكربون يوفر فرص عمل جديدة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة. وكذلك أهمية وضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية لكامل الساحل الشمالي، لإدارة مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل، وتوفير القدرة لمصر على التكيف مع مخاطر الفيضانات الوشيكة.
وقد أكد الدكتور محمد أحمد علي المدير التنفيذي للمشروع، علي أن مشروع تعزير التكيف مع المناخ يهدف لحماية ٦٩ كم في المناطق الساحلية الاكثر ضررا وتعرضا للغمر وذلك في نطاق محافظات بورسعيد - الدقهلية- البحيرة - دمياط - كفر الشيخ. كما أن المشروع لا يستهدف فقط التنمية المستدامة وحماية المناطق الساحلية ومواطنيها من التغيرات المناخية على مدار العقود القادمة ولكن يستهدف أيضا البعد الاجتماعي للمواطنين الحاليين برفع مستوى معيشتهم وهذا إيمانا من المشروع بأن البعد الاجتماعي لابد أن يكون مكون رئيسيا في كل المشاريع التنموية.
كما أشار الأستاذ حسن جبرالله الطيب المنسق الإعلامي للمشروع إلي أن الجهات المشرفة والمانحة للمشروع تتمثل في وزارة الموارد المائية والري، والهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، وتمويل صندوق المناخ الاخضر، وزارة الخارجية، وزارة التعاون الدولي، وزارة البيئة، الجهات المانحة الأخري.
كما أكد الدكتور إبراهيم الطحان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، علي أهمية التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم مشروعات صغيرة، ومشاريع تجريبية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وفي ختام الندوة تم توزيع هدايا تذكارية لجميع الحضور من مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والساحل الشمالي.
0 تعليق