قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الدولة المصرية بذلت جهودا مضنية لوضع السياسات والنظم التي تضمن حق كل مواطن في تعليم عادل ومتطور يناسب تحديات العصر.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الذي يعقد خلال الفترة من الثاني إلى الرابع من نوفمبر ٢٠٢٤، بعنوان "ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي" تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن وعي المجتمع بلغ عمقا غير مسبوق بتحديات العصر الجديد والتنمية المستدامة التي تتفق مع رؤية مصر 2030، وفقا للتغييرات التي طالت أسواق العمل المحلية والدولية وأساليب الحياة.
وأشاد محمد عبداللطيف بوعي الأسر المصرية، التي أصبحت تدرك أنه لا مناص عن اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم وتعدهم لمستقبل مليء بالتنافس في شتى المجالات
ولفت وزير التربية والتعليم، إلى أن الجودة في حد ذاتها تعني أن هناك أفضل لتقديمه، ومن المؤكد أن جودة التعليم تمثل مصلحة مشتركة للطالب والمؤسسة التعليمية والمجتمع والوزارة، مؤكدا أن لكلا منهم دورا محددا ومهما فيها.
وقال محمد عبداللطيف إننا على يقين أننا سنكمل خطوات البناء بتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، لتحقيق التنمية والتطوير المطلوب بمنظومتنا التعليمية.
0 تعليق