تُعتبر الإصابات جزءًا محوريًا من حياة اللاعبين في كرة القدم، ومع ذلك، ما يحدث مع اللاعبين الذين يحملون اسم “حمدي” في نادي الزمالك يُظهر كيف يمكن أن تتحول الإصابات من مجرد حوادث إلى لعنة تلاحق الأفراد،إذ أن الإصابات التي تعرض لها اللاعبون الثلاثة تؤثر سلبًا على أداء الفريق وتثير العديد من التساؤلات حول إرهاق اللاعبين وضرورة تحسين الإدارة الطبية داخل الفرق.
تلقى محمود حمدي الونش، المدافع الأساسي في فريق الزمالك، إصابتين في الرباط الصليبي، مما جعله يغيب عن الملاعب لفترة طويلة،من المتوقع عودته إلى اللعب مع الفريق بعد انتهاء فترة التوقف الدولي،على جانب آخر، أحمد حمدي، الذي سبق وأن ساهم بفوز الزمالك في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، أصيب أيضًا بنفس النوع من الإصابات ولكنه يقترب من العودة بعد إتمام المرحلة التأهيلية الثانية.
ولكن لعنة الإصابات لم تتوقف عند هذين اللاعبين فقط، بل امتدت لتشمل محمد حمدي، لاعب الفريق الجديد المعار من إنبي، والذي تعرض للإصابة في أول مباراة له مع الزمالك،فقد أصيب بتمزق في غضروف الركبة وجزع في الرباط الداخلي، مما يؤكد أن الوضع الصحي للاعبين يقتضي المزيد من الاهتمام والحذر.
تجسد حالات هؤلاء اللاعبين الثلاثة واقعًا مؤلمًا داخل الأروقة الزملكاوية، حيث أصبح اسم “حمدي” رمزًا محتملًا للإصابات،وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء اللاعبون لتحقيق النجاح، إلا أن الظروف الصحية تحدُّ من إمكانياتهم في تقديم الأداء المتميز.
في ظل هذه الظروف، يستعد نادي الزمالك لمواجهة ثلاث مباريات في شهر نوفمبر الجاري، حيث سيلتقي مع سموحة والمصري البورسعيدي في الدوري الممتاز، بالإضافة إلى مواجهة بلاك بولز الموزمبيقي في الكونفدرالية الإفريقية،التحديات تتزايد؛ حيث يعاني الزمالك من غياب العديد من اللاعبين المؤثرين بسبب الإصابات، مثل أحمد السيد زيزو، ومحمد حمدي، وناصر ماهر.
يعمل الجهاز الطبي بالنادي، بقيادة الدكتور محمد أسامة، على تجهيز اللاعبين المصابين للعودة بأسرع وقت،ويبدو أن محمود حمدي الونش وأحمد حمدي قد اقتربا من العودة إلى صفوف الفريق، بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الإصابات.
تحتاج إدارة الزمالك إلى تكثيف جهودها في مجال الرعاية الصحية للاعبين، من خلال تعزيز الجهاز الطبي وتطوير أساليب التأهيل، لتخفيف تأثير الإصابات على أداء الفريق،إن الاحتفاظ بفريق صحي ومتكامل يعد أمرًا حيويًا لتحقيق النجاحات في البطولات المحلية والدولية.
0 تعليق