يستعد النجم البرازيلي رافينيا لخوض واحدة من أهم مراحل مسيرته الدولية، مع اقتراب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من تولي القيادة الفنية لمنتخب البرازيل، عقب نهاية مشواره مع ريال مدريد هذا الشهر، والصحف الإسبانية سلطت الضوء على الدور المحوري الذي سيمنحه أنشيلوتي للاعب برشلونة، معتبرةً إياه أحد الأعمدة الأساسية في خطته الجديدة.

رحلة أنشيلوتي مع منتخب السيليساو تنطلق يوم 26 مايو، بعد آخر جولة من الدوري الإسباني، ليبدأ بعدها مباشرة التحضير لمواجهتي الإكوادور وباراغواي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، والمدرب يراهن على ثلاثي هجومي من طراز رفيع يضم رافينيا، وفينيسيوس جونيور، ورودريغو، في خطة هجومية مرنة قد تبتعد عن المهاجم الصريح.

رافينيا، الذي قدم مستويات لافتة هذا الموسم مع برشلونة، أصبح محط إشادة فنية واسعة، حيث أكد أنشيلوتي في تصريحات صحفية أن اللاعب يمتلك حسًا حاسمًا يجعله مرشحًا للفوز بالكرة الذهبية مستقبلًا، واصفًا إياه بالنجم القادر على تغيير موازين أي مباراة.

ما يعزز من فرص رافينيا في قيادة السيليساو هو تأثيره المباشر في المباريات الكبرى، خصوصًا أمام ريال مدريد، حيث سجل وصنع في أربع مواجهات هذا الموسم، مما جعل أنشيلوتي يراه أحد "الكوابيس الفنية" التي واجهها في الليغا.

ومع غياب نيمار جونيور المستمر منذ إصابته في الرباط الصليبي، وجد أنشيلوتي ضالته في نجم البلوغرانا، الذي بات يتحمل عبء صناعة اللعب وقيادة الهجوم، رغم التحديات التي واجهها من زملائه في برشلونة، وعلى رأسهم الواعد لامين يامال.

الجماهير البرازيلية تنتظر بفارغ الصبر ما سيقدمه أنشيلوتي في أول تجربة دولية له، وما إذا كان سيمنح رافينيا الحرية الكاملة للعب في مركز "10" أو يفضّل استغلاله كجناح، في ظل المنافسة الشرسة على المراكز الأمامية داخل منتخب يمتلك ترسانة هجومية لامعة.