كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، في معرض تعليقه بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي عدد من دول الخليج خلال الأيام الأخيرة، وأن الرئيس الأمريكي صرح مؤخرًا عن دعمه للبنان وبناء الدولة، وهو ما نعمل عليه، كاشفًا أن الدولة اللبنانية ماضية في العمل على بناء دولة ذات سيادة وقرار حر.
كما أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، عند لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، في حوار خاص من قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، أنه بعد مرور نحو 100 يوم على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة؛ فإن المؤشرات السياحية والاقتصادية تشهد تحسنًا ملحوظًا.
علق على سؤال الحديدي: “يبدو أن العالم يؤكد دعمه للبنان شريطة المضي قدمًا في الإصلاح الاقتصادي، وعلى الصعيد السياسي نزع سلاح حزب الله؟”؛ شدد الرئيس اللبناني على أن لبنان ملتزم بالإصلاح الاقتصادي، قائلاً: "نحن ملتزمون بالإصلاح الاقتصادي لأنه مطلب لبناني، وليس إكرامًا لمطالب الدول".
الحوار بين الأطراف اللبنانية
أوضح أن الحوار بين الأطراف اللبنانية هو السبيل لتحقيق هذا الهدف، لافتًا إلى أن هناك مهمتين أساسيتين للدولة، هما: حصر السلاح بيدها، وامتلاك قرار الحرب والسلم.
وكشف الرئيس اللبناني أن الجيش يقوم بمهامه بنسبة تتراوح بين 85 إلى 90% جنوب الليطاني، باستثناء المناطق المحتلة.
واختتم عون تصريحه قائلاً: "حصر السلاح بيد الدولة؛ هدفٌ لنا، لكن مقاربته تحتاج إلى السرعة دون التسرّع".
0 تعليق