لم يكن أحد يتوقع أن تتحول الآمال إلى تساؤلات، وأن تتحول إشادة الجماهير إلى علامات استفهام! لاعب شاب، بدأ مشواره الأحمر وكأنه قطعة من الماضي الجميل، قبل أن تتبدل الأمور فجأة، ويجد نفسه على حافة الخروج من الباب الخلفي.. فماذا حدث؟

يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..

أحمد رضا، لاعب خط وسط الأهلي المنضم من بتروجيت، كان أحد أبرز الصفقات التي أثارت التفاؤل في بداية الموسم، بعدما ظهر بأداء مميز خلال أولى مبارياته مع القلعة الحمراء. تمريرات دقيقة، رؤية جيدة للملعب، وقدرة واضحة على بناء اللعب من الخلف للأمام، جعلته في نظر البعض “خليفة حسام غالي” المنتظر.

لكن ما حدث بعد ذلك كان صادمًا، فمع مرور الجولات، بدأ منحنى مستوى أحمد رضا في التراجع بشكل ملحوظ. لم يعد بنفس التركيز، ولا بنفس الجرأة، وبدأ يفقد بريقه تدريجيًا، حتى أصبح غير قادر على مجاراة نسق الأهلي السريع وضغط المباريات.

يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..

مصادر داخل النادي الأهلي أكدت أن هناك حالة من التعجب داخل الجهاز الفني من الأداء المتذبذب للاعب، وسط ترجيحات بأن أحمد رضا قد لا يتحمل الضغوطات الكبيرة التي يفرضها اللعب في نادٍ جماهيري بحجم الأهلي، رغم امتلاكه لإمكانيات فنية مميزة.

وفي ظل بحث الجهاز الفني عن حلول، ظهرت احتمالية إعارة اللاعب في الموسم المقبل، خاصة مع وجود أسماء أخرى رشحها محمد يوسف، المدير الرياضي، لدعم مركز خط الوسط، وهو ما قد يعجّل برحيل رضا مؤقتًا حتى يستعيد مستواه وثقته.

الأهلي لا يزال مؤمنًا بإمكانات اللاعب، لكن الاستمرارية والقدرة على تحمل الضغوط هي الفيصل في البقاء داخل تشكيل الفريق الأول.