افتتحت السلطات في بوركينافاسو خلال حفل رسمي ضريح "توماس سانكارا" الرئيس الأسبق للبلاد، بحضور
رئيسي وزراء السنغال وتشاد.
وذكر راديو "فرنسا" الدولي، الأحد، أن الضريح بني في موقع النصب التذكاري "توماس سانكارا"، حيث يرقد والد الثورة البوركينابية ورفاقه الـ12 الذين اغتيلوا.. مضيفا أنه تم وضع أكاليل الزهور على الضريح وإطلاق 21 طلقة مدفعية، خلال حفل افتتاح الضريح المخصص للكابتن توماس سانكارا ورفاقه الـ12.
وغاب عن هذه الاحتفالية القائد "إبراهيم تراوري" حيث تلا رئيس الوزراء "ريمتالبا جان إيمانويل أودراوجو" رسالته قائلا: "هذا الضريح الذي نفتتحه اليوم على أرض بوركينا فاسو الحرة ليس مجرد مبنى. إنه مكان للذكرى يُذكّر الضمير الجماعي للشعب البوركينابي، والمناضلين من أجل الحرية، وجميع الرجال المحبين للسلام والعدالة الاجتماعية، بتضحيات الكابتن توماس سانكارا ورفاقه".
وقبل الحفل.. التقى الوفد السنغالي مع أعضاء الحكومة البوركينابية، حيث إن داكار وواجادوجو تتفقان على تأكيد سيادتهما.
وأكد رئيس الحكومة السنغالية "عثمان سونكو"، أن "هذه الديناميكية التي انطلقت في بوركينا فاسو والسنغال وبالتأكيد في دول أخرى، يجب تعزيزها من خلال التعاون وتبادل الخبرات، ولكن أيضا من خلال المعلومات".
وقال سونكو: "إننا نواجه تحديين: الأمني والاقتصادي. وأنا مقتنع بأننا معا سنتمكن من مواجهة هذه التحديات من خلال تعظيم التقارب فيما بيننا، بدلا من التركيز على الجوانب القليلة التي قد يكون لكل شخص نهجه الخاص فيها".
0 تعليق