عبّرت إسرائيل عن انفتاحها على إنهاء الحرب في غزة بشرط استسلام "حماس"، وهو أمر رفضته الحركة سابقًا، وقال مصدر إسرائيلي، مع استمرار المحادثات بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين".
وأضاف المصدر أن هناك تفاؤلًا، لكن لم يُحرز أي تقدم حتى الآن في هذه المحادثات.
وقال المصدر: "نحن أكثر تفاؤلًا بكثير مما كنا عليه الأسبوع الماضي، لكن ما زال من غير الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق".
وأضاف المصدر أن الوفد "لن يبقى هناك إلى الأبد.. إذا لم يتم إحراز أي تقدم في المدى القريب، فسنمضي قدمًا في القتال".
ووفقا لشبكة سي إن إن الإخبارية، أفاد المصدر بأن "حماس" وإسرائيل تتفاوضان على إطار عمل قدمه المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي يتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت.
وتقدم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخطوة أبعد، الأحد، قائلًا إن فريق التفاوض الإسرائيلي يدرس إطار عمل آخر يتضمن "إنهاء الحرب".
وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن هذا الإطار سيشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، وطرد حماس، ونزع سلاح القطاع، وهي شروط طرحتها إسرائيل سابقًا ورفضتها حماس.
وفي أبريل، صرّح مسؤول في حماس بأن نزع سلاحها خط أحمر بالنسبة للحركة، التي تضغط من أجل أن يتضمن أي مقترح لوقف إطلاق النار إنهاءً دائمًا للحرب.
وأخبر نتنياهو جنود الاحتياط الجرحى في الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه "لن يكون هناك وضع" تُوقف فيه إسرائيل الحرب. وقال: "قد يحدث وقف إطلاق نار مؤقت، لكننا سنمضي قدمًا".
0 تعليق