النفط يهبط وسط مخاوف بشأن النمو في أمريكا والصين

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هبطت أسعار النفط، اليوم الاثنين، متأثرة بخفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين.

وأثار التطورات مخاوف بشأن مستقبل أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، بعد أسبوع من اتفاق بكين وواشنطن على تعليق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها كل طرف على الآخر، مما دفع أسعار النفط إلى الارتفاع، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 14 سنتاً أو ما يعادل 0.2% إلى 65.27 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات أو ما يعادل 0.1% إلى 62.45 دولار. وينتهي استحقاق عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو غداً الثلاثاء.

وضغطت أيضاً على السوق تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسوماً جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على شركاء تجاريين لا يتفاوضون "بحسن نية".

وأظهرت البيانات الرسمية في الصين تباطؤ نمو الناتج الصناعي في أبريل، وإن كان لا يزال أفضل من توقعات الاقتصاديين.

ويراقب المستثمرون التقدم المحرز في المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، ويحد عدم اليقين بشأن النتائج من خسائر أسعار النفط.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أمس الأحد، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران.

وكان الخامان قد سجّلا مكاسب تجاوزت 1% الأسبوع الماضي، مدعومَين باتفاق الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة التوترات التجارية بينهما لمدة 90 يوماً تشمل خفضاً كبيراً في الرسوم الجمركية.

وعلى صعيد آخر، تصاعد التوتر بين روسيا وإستونيا بعد احتجاز السلطات الروسية لناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية، كانت قد غادرت ميناءً إستونياً على بحر البلطيق.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار منصة واحدة خلال الأسبوع الماضي ليصل إجمالي عددها إلى 473، وهو أدنى مستوى يُسجَّل منذ يناير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق