أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن وتيرة الأشغال الجارية في ملعبي طنجة والرباط تعرف تقدماً ملحوظاً، مشيراً إلى أن انتهاء الأعمال متوقع خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة.
وجاء تصريح لقجع خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للنمو، الذي تحتضنه العاصمة الرباط، حيث أوضح أن مشاريع التأهيل تشمل جميع الجوانب التقنية واللوجستيكية، بما يضمن توفير بيئة مثالية لاحتضان المباريات والفعاليات الرياضية الكبرى، وفقاً للمعايير المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي للعبة.
وأشار لقجع إلى أن هذه الأشغال تندرج ضمن رؤية شاملة لتحديث البنيات التحتية الرياضية بالمملكة، تحضيراً للاستحقاقات الرياضية المقبلة، وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
نظمت المدرسة الفرنسية الدولية بالدار البيضاء (EFI) فعاليات الدورة الرابعة للأولمبياد الرياضي للأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك في إطار الأسبوع الأولمبي والبارالمبي، حيث تحول الحرم الثانوي للمؤسسة إلى فضاء للقاء والتضامن والتحدي.
شارك في هذه التظاهرة التلاميذ العاديون وذوو الاحتياجات الخاصة ضمن أنشطة رياضية شاملة، بدعم من جمعيات مثل الجمعية المغربية للأطفال الصم (AMES) وجمعية المستقبل، في أجواء تسودها روح التعاون والاحترام.
وتحت إشراف خمسة أساتذة وعشرة متطوعين من الوسط الجمعوي، تنافست 16 فريقًا مختلطًا في ثماني مسابقات رياضية مكيّفة، حيث تمكين كل تلميذ من التعبير عن قدراته والمساهمة في نجاح فريقه.
وأكد توماس سايني، مدير المؤسسة، أن الهدف ليس مجرد المنافسة، بل تعليم التعايش والتضامن، مشددًا على دور المدرسة في تكوين جيل واعٍ بقضايا التنقل والاندماج واحترام الآخرين.
كما استفاد تلاميذ السنوات الخامسة والثانية من ورشات وحوارات توعوية خلال الفعالية، ما يعزز رسالة EFI في تعزيز الوعي وقبول الاختلاف بين الشباب.
تأتي هذه المبادرة ضمن أهداف الأسبوع الأولمبي والبارالمبي التي تهدف إلى توظيف الرياضة كوسيلة تربوية لتعريف التلاميذ بالرياضات الأولمبية والبارالمبية وقيم التضامن والمساواة والشجاعة، متجاوزة بذلك نطاق المنافسة التقليدية.
أعلن الوداد الرياضي لكرة القدم، رسميا، عن فسخ العقد الذي يربطه بالمدرب رولاني موكوينا وطاقمه التقني، وذلك بالتراضي بين الطرفين.
وأعرب الوداد عن امتنانه الكبير للمدرب وطاقمه على ما قدموه من التزام وتفان طيلة فترة إشرافهم على الفريق، رغم التحديات والصعوبات التي واجهها النادي هذا الموسم. كما أشاد المكتب المسير بالاحترافية العالية التي أبان عنها الطاقم التقني، مثمنا جهودهم في خدمة النادي.
من جهته، عبّر رولاني موكوينا عن شكره العميق لرئيس النادي هشام آيت منا، ولجميع مكونات النادي، على الدعم المستمر والاحتضان الذي وجده منذ قدومه، مؤكدًا أنه سيحتفظ بذكريات جميلة داخل أسوار الوداد.
كما لم يفت المدرب أن يوجه رسالة تقدير لجماهير الوداد الوفية، التي وصف دعمها بالاستثنائي والعالمي، معبّرًا عن اعتزازه الكبير بهذه التجربة التي ستبقى راسخة في قلبه.
وختم موكوينا قائلاً:
"بينما أودع الوداد، أحمل معي ذكريات لا تنسى من هذا النادي العظيم، الذي سيظل دائمًا في قلبي. أتمنى للفريق والجماهير كل التوفيق في المستقبل. واصلوا صناعة التاريخ، فأنتم أهله... ديما وداد."
صنف تقرير حديث لمعهد "ماستر كارد" للاقتصاد حول اتجاهات السفر 2025، مدينة مراكش ضمن قائمة الوجهات العالمية التي يختاروها السياح من أجل الاستمتاع بتجارب الطبخ والأطباق المميزة، واستكشاف المطبخ المغربي المتنوع والأصيل.
وحسب نفس المصدر تصدرت إسطنبول المدن العالمية لعشاق الطعام، حيث استقبلت مطاعم اسطنبول سنة 2024 سياحا من 67 دولة مختلفة، بينما برزت الدوحة ودبي ومراكش وكيب تاون كوجهات تقدم تجارب طبخ متنوعة إلى جانب معالمها الثقافية الغنية.
تقرير "ماستر كارد" ، حول اتجاهات سفر 2025، كشف جملة العوامل التي تساهم في تشكيل اختيارات المسافرين والسياح، حيث تبين أن المغامرات في قلب الطبيعة واستكشاف أذواق طعام جديدة إضافة إلى السياحة ، وكذلك الترفيه أهم العوامل المحددة لوجهات السفر في إفريقيا والشرق الأوسط.
المعهد أبرز كذلك تأثير الحدائق الوطنية الكبرى على الإنفاق السياحي، وتصدرت جنوب إفريقيا وزامبيا القائمة في هذا الإطار.
من الأمثلة على ذلك، ينجذب العديدون إلى منتجعات صحية في ناميبيا أو الوجهات الترفيهية الناشئة في السعودية، مما يعني استكشاف فضاءات جديدة تتجاوز الوجهات التقليدية.
هناك أيضا الرياضة، حيث تحولت الأحداث الرياضية الكبرى إلى مراكز إنفاق عالمية، تجذب الجماهير من مختلف القارات.
لكن مقابل ذلك، تتأثر أنماط إنفاق المستهلكين بعوامل أخرى، من قبيل أسعار الصرف والتوترات الجيو-استراتيجية، يلفت المعهد، مستنتجا أنه رغم ذلك، مازال الشغف وحب الاستكشاف والترفيه وتحقيق الأهداف الشخصية، يلعب دورا أساسيا في تشكيل صناعة السفر.
تعد الاستثمارات التي تمت المصادقة عليها برسم الميثاق الجديد للاستثمار بإحداث 150 ألف منصب شغل.
كشف عن ذلك الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، يوم الثلاثاء 20 ماي 2025، موضحا بأن عدد هذه المشاريع بلغ 191 مشروعا بقيمة تفوق 326 مليار درهم.
زيدان الذي كان يرد على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، حول "تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الاستثمارية"،أشار إلى أن هذه المصادقة تشمل سبع دورات، وتروم إحداث 150 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.
وحسب الوزير، فإن من شأن تكامل الاستثمارات العمومية والخاصة أن يشكل رافعة تنموية، مضيفا أن النهوض بالاستثمار يعد محورا جوهريا في البرنامج الحكومي، بالنظر إلى دوره في رفع معدل النمو الاقتصادي الوطني، وتعزيز دينامية سوق الشغل، وتقليص الفوارق المجالية.
يأتي ذلك في الوقت الذي عملت الحكومة وفق مقاربة تشاركية مع مختلف المتدخلين في منظومة الاستثمار، على المستويين الوطني والجهوي، مما مكن من إصلاح سياسة الدولة في هذا المجال، وتعزيز دور القطاع الخاص، من خلال اعتماد ميثاق جديد للاستثمار، يبرز زيدان، مشيرا إلى أن إطلاق خارطة طريق لتحسين مختلف مكونات مناخ الأعمال، وتنظيم جولات ترويجية دولية للتعريف بمؤهلات المملكة، كوجهة استثمارية واعدة تحظى بثقة الفاعلين العالميين، إلى جانب تطوير برامج للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الواعدة، من قبيل التحول الصناعي، والطاقات المتجددة، والتكنولوجيا الحديثة، ومهن المستقبل.
أطلق المغرب مبادرة جديدة لدعم المقاولات المغربية المصدرة، لاسيما نحو القارة الإفريقية.
يتعلق ببرنامج لتأمين الصادرات المغربية يشمل 15 بلدا إفريقيا، بميزانية قدرها 100مليون درهم، كما كشف عن ذلك كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، يوم الثلاثاء 20 ماي 2025 في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول "تأمين الصادرت المغربية" .
هذا البرنامج، يروم توسيع نطاق التأمين، ويأتي في إطار جهود الحكومة لدعم ولوج المنتجات المغربية إلى أسواق جديدة، وتعزيز التوجه الاستراتيجي للمملكة نحو القارة الإفريقية، يبرز حجيرة، موضحا أن التأمين الجديد سيمكن من تغطية إضافية تصل إلى 7.5 مليار درهم من الصادرات المغربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي عملت الحكومة إشراك شركة إعادة التأمين الوطنية، التي استعانت بدورها بشركة إعادة تأمين دولية، من أجل ضمان تغطية ملائمة ودعم أكبر للمصدرين المغاربة، حسب المتحدث ذاته، مشددا على أن نجاح هذا البرنامج رهين بانخراط فعلي للقطاع الخاص، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتجارة الخارجية ترتكز على ثلاث أولويات رئيسية تتمثل في الحفاظ على الأسواق التقليدية والتوجه نحو إفريقيا والانفتاح على الدول العربية.
0 تعليق