أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بإسقاط شعاراته التي أطلقها مع بداية العدوان على قطاع غزة.
وقال أنور في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "نتنياهو يسقط شعاراته هو رفع شعارات أهداف الحرب وعلى رأسها إطلاق سراح المحتجزين والأسرى وفي نفس الوقت يعطل الصفقة".
وأضاف: "في البداية قال إن الضغط العسكري والسيطرة على رفح ومحور فيلادلفيا سيؤدي للإفراج عن المحتجزين وحين اقتربت القوات من مكان فيه 6 من المحتجزين لقوا مصرعهم وثار الشارع الإسرائيلي، وهنا اختار نتنياهو بتخطي غضب الشارع الإسرائيلي وكلف المتحدث باسمه بأن يسرب وثيقة مزورة بحيث يظهر الجانب المقاوم كأنه هو الذي يعطل الصفقة".
وتابع: "نتنياهو يضحى بالمحتجزين وأيضا النازحين من الشمال والجنوب وقتلي الجيش والمصابين الذين اقترب عددهم من 13 ألف".
وواصل: "نتنياهو يزعم أن المستوى العسكري لم يقدم له نصرا استراتيجيا يتيح له التفاوض وأن هناك عدم جهوزية وأنه يريد إقالة وزير الدفاع وأهان رئيس الأركان أكثر من مرة وهنا الجيش ينتقم ويقوم بالتحقيق مع مكتب نتنياهو ويضغط كي يتم الاعتراف بأن نتنياهو هو من وجه بهذا التسريب وأنه أسقط أحد أهداف الحرب عن عمد".
وأوضح: "المتحدث باسم نتنياهو حين تم إلقاء القبض عليه منع من التواصل مع محامي طوال 12 يوما إلى أن تم الكشف عن اسم ووظيفة هذا الشخص التي تعامل مع مجموعة في الجيش الإسرائيلي مخولة بعدم التسريب فهو حصل على الوثيقة من وحدة منع التسريب ثم تلاعب في مضمونها ثم نشهرها في الخارج ثم نقلها الإعلام الإسرائيلي عن الإعلام الغربي".
0 تعليق