لقاء في مهرجان البندقية يناقش سبل تطوير الصناعة السينمائية الأجنبية بالمغرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

شهدت فعاليات الدورة الـ81 من مهرجان موسترا السينمائي بمدينة البندقية، اهتمامًا كبيرًا بالإنتاج السينمائي المغربي والصناعة السينمائية الوطنية التي باتت تستقطب صناع الأفلام العالمية.

وكشف مصدر خاص لهسبريس أن الدورة استقبلت لقاء ناقش سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الإنتاج السينمائي، وذلك في إطار الترويج للسينما المغربية، ترأسه مدير المركز السينمائي المغربي، عبد العزيز البوجدايني، الذي يمثل أربع دور إنتاج مغربية ذائعة الصيت على المستوى العالمي.

وذكر المصدر ذاته أن الدور المعنية هي “DUNE Films”، الممثلة في المنتجة سناء الكيلالي، أنتجت العديد من الأفلام العالمية بالمغرب، مثل الجزء الثاني من فيلم كلادياتور، و”ZAK Productions”، الممثلة في المنتج زكرياء العلوي، من بين إنتاجاتها الفيلم العالمي “Indiana Jones” الذي تم عرض الجزء الخامس منه سنة 2023 وفيلم “Mission Impossible 5” للمثل العالمي Tom Cruise.

كما شملت تمثيلية شركات الإنتاج المغربية كلا من “AGORA Films”، الممثلة في المنتجة سعاد المريقي، المتخصصة في الإنتاج السينمائي المغربي الفرنسي، مثل فيلم “LA DARONNE” وفيلم “INDIGO”؛ و”KASBAH Films”، الممثلة في المنتج كريم الدباغ، الذي قدم العديد من الأعمال الأجنبية مثل فيلم “Men in Black 2”.

وفي هذه الندوة حول السينما المغربية بعنوان “المغرب.. أرض مرحبة بإنتاج الأفلام الأجنبية من خلال برنامج الدعم النقدي”، سلطت التمثيلية المغربية الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد في مجال الإنتاج السينمائي، كما أبرزت التطور الملفت الذي شهدته صناعة السينما في المغرب من خلال تنوع المناظر الطبيعية وكذلك المدن التاريخية، كمدينتي ورززات والصويرة، التي جذبت العديد من الإنتاجات السينمائية العالمية.

وأبرز مصدر هسبريس أن المشاركة المغربية في مهرجان البندقية، التي تضمنت متخصصين في صناعة السينما، تُظهر تعزيز الروابط بين الهيئات الحكومية وصناعة السينما من خلال التوصية بمزيد من التدابير التحفيزية (مثل الإعفاءات الضريبية وتبسيط إجراءات الترخيص)، مما يجعل المغرب وجهة أكثر جاذبية لصانعي الأفلام الدوليين.

وتابع المصدر ذاته بأن هذا البرنامج ساهم بشكل كبير في تشجيع صناع السينما العالميين على اتخاذ المملكة المغربية وجهة لإنتاجاتهم في ظل المنافسة الكبيرة مع العديد من الدول العربية التي دخلت سوق الإنتاج الأجنبي كذلك.

وباتت تعيش السينما المغربية وصناعة السينما العالمية في المغرب خلال السنوات الأخيرة دينامية متزايدة بفضل التوجيهات الملكية ودعم المركز السينمائي الوطني، برئاسة عبد العزيز البوجدايني، لشركات الإنتاج الوطنية، وبفضل برنامج الدعم النقدي الذي يرمي إلى استفادة شركات الإنتاج من تعويضات على الرسوم والضرائب، الشيء الذي يشجع صناع السينما العالميين على اتخاذ المملكة المغربية قبلة لتصوير أعمالهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق