الاثنين 09 يونية 2025 | 06:12 مساءً

قوات اليونيفيل

أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل)، أن ما يُتداول مؤخرًا بشأن ضغوط إسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهام القوة لا يستند إلى أي قرارات رسمية صادرة عن مجلس الأمن الدولي، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات والمعلومات غير الموثقة التي تنتشر في الوقت الراهن.

وأوضح تيننتي، في مقابلة أجراها مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية حول تجديد تفويض قوة يونيفيل، مؤكدًا أن القرار النهائي بهذا الشأن يعود إلى الدول الأعضاء، وبشكل خاص الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس.

وأضاف أنه حتى هذه اللحظة، لم نتلقَّ أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسؤولة بشأن إنهاء مهمتنا أو تقليصها، مؤكدا أن كل ما يتم تداوله حاليًا لا يعدو كونه تقارير إعلامية غير مؤكدة، صادرة عن مصادر تفتقر إلى الموثوقية".

وشدد المتحدث باسم يونيفيل على الأهمية البالغة لاستمرار وجود البعثة الدولية في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن دورها يتجاوز مجرد الدعم اللوجستي أو التنسيقي مع الجيش اللبناني، بل يمتد إلى المساهمة في الحفاظ على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو سيناريوهات صراع قديمة.

وقال تيننتي: "وجودنا بات أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة بعد مرور نحو خمسين شهرًا من التوترات المستمرة.. نحن نعمل مع السكان المحليين وندعمهم في استعادة حياتهم الطبيعية".