إيران ترد بقوة وتسقط مقاتلة إسرائيلية وتعلن أسر الطيار

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إيران ., في تطور غير مسبوق للصراع المتصاعد بين الدولتين ، أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية أن قوات الجيش تمكنت من أسر طيار إسرائيلي بعد إسقاط طائرة حربية من طراز F-16. إ, هذه الحادثة جاءت في وقت تتسارع فيه وتيرة التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة.

 

الضربة الإيرانية بالصواريخ

الضربة الإيرانية بالصواريخ

إيران تسقط طائرة إسرائيلية وتأسر طيارها

أكدت المصادر أن الطائرة الإسرائيلية تم إسقاطها بواسطة الدفاعات الجوية ، بينما نجا الطيار باستخدام مقعد النجاة، قبل أن يتم أسره لاحقًا من قبل القوات الإيرا نية. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا أولية تُظهر لحظة إصابة الطائرة، التي يُرجح أنها من طراز F-16، في سماء المنطقة.

تأتي هذه الحادثة في خضم توتر متصاعد بين الطرفين، بعدما شنت إسرائيل ضربات استهدفت منشآت عسكرية ونووية خلال الأيام الماضية، وهو ما وصفته طهران بـ”العدوان السافر” الذي يستوجب الرد الحاسم.

 

مئات الصواريخ من إيران

مئات-الصواريخ-من-إيران

مئات الصواريخ من إيران تضرب إسرائيل

في مساء الجمعة، شهدت تل أبيب والقدس واحدة من أكثر الليالي دموية وتوتراً منذ تصاعد التوترات الإقليمية الأخيرة. أطلقت إيــران أكثر من 100 صاروخ، بعضها أصاب مواقع حساسة في قلب العاصمة الإسرائيلية، من بينها محيط مبنى وزارة الدفاع، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وحالة من الذعر بين السكان.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية لبعض الصواريخ فوق القدس، فيما ترددت أصوات انفجارات قوية في مختلف الأحياء. كما دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق، مما يعكس حجم الهجوم وشدته، في حين دعا الجيش الإسرائيلي السكان للبقاء في الملاجئ واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

العقاب الشديد

العقاب الشديد

“العقاب الشديد” بدأ

أعلنت وكالة الأنباء الإير انية عن بدء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “العقاب الشديد”، ردًا على ما وصفته بـ”العدوان الوحشي الصهيوني”. وذكرت الوكالة أنه تم اطلاق المئات من الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، في إطار ما قالت إنه رد ساحق على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.

من جانبها، اعترفت هيئة البث الإسرائيلية برصد نحو 150 صاروخًا أُطلقت فيما امتنعت السلطات الرسمية حتى اللحظة عن الإفصاح عن حجم الخسائر البشرية أو المادية، في ظل استمرار حالة التأهب القصوى في كافة المناطق.

تزايدت التحذيرات الدولية من إمكانية تحول التصعيد الحالي إلى حرب إقليمية واسعة، خاصة أن الأحداث الأخيرة تأتي بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة التي تجاوزت حدود الحروب بالوكالة لتصل إلى مواجهة مباشرة بين الدولتين.

ويرى محللون أن الوضع قد يشهد مزيدًا من التعقيد، خصوصًا إذا تدخلت أطراف إقليمية أو دولية لدعم أحد الجانبين، مما قد يغير طبيعة الصراع ويزيد من حدته في منطقة تعيش أصلًا على وقع أزمات متتالية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق