أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بيانا بمناسبة مرور ٧ سنوات على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب، جاء فيه:في هذه الأيام نحتفي بمرور سبع سنوات علي تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين ، حيث انطلقت فكرة التنسيقية، حاملةً في طياتها آمال شباب مصر، ومعبرة عن طموحاتهم المشروعة، ومؤمنة بأن بناء الأوطان لا يتم إلا بتطلعات شبابها وجهد سواعدهم.
التنسيقية تحتفي بمرور ٧ سنوات على تأسيسها
وأضاف البيان: منذ اللحظة الأولى، كانت التنسيقية نموذجًا فريدًا في إدارة التنوع السياسي والفكري، حيث التقت الأصوات المختلفة على أرضية واحدة عنوانها "مصر أولاً"، فانطلقت منها رسالة واضحة: "هنا تُناقش كل الأصوات ما دامت غايتها الوطن".

"الاختلاف في الرأي لا يُفسد للوطن قضية"
وتابع: نجحت التنسيقية في تقديم تجربة سياسية متميزة، تؤمن أن "الاختلاف في الرأي لا يُفسد للوطن قضية"، وأن مصر للجميع. واليوم، وحيث أن التنسيقية أول منصة حوارية تجمع ما يقرب من ٢٧ حزبًا سياسيًا من مختلف الاتجاهات والأيديولوجيات، إلى جانب عددا من الشباب المستقلين، الذين عملوا معًا بإخلاص على مناقشة قضايا الوطن والعمل على المساهمة الفاعلة من أجل المستقبل .
وأعربت التنسيقية عن تقديرها العميق لإيمان الدولة وقيادتها السياسية الحكيمة بحلم تمكين الشباب، وهو ما تحقق بالفعل من خلال منح الفرص الحقيقية للمشاركة السياسية، وتجسد في تمثيل أعضائها في مناصب تنفيذية كنواب للمحافظين، وفي السلطة التشريعية عبر تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ، حيث قدموا نموذجًا مشرفًا للقيادة الشبابية الواعية والمتنوعة والمؤثرة، ليقدموا نموذج برلماني جديد لأغلبية التأثير.
وتابع البيان: خلال السنوات السبع الماضية، حرصت التنسيقية على أن تكون فاعلًا رئيسيًا في تطوير الحياة السياسية، وتعزيز الوعي العام، ودعم جهود الدولة في التنمية، من خلال:
تقديم عدد كبير من مشروعات القوانين والدراسات التشريعية المتخصصة التي تستهدف تلبية احتياجات المجتمع.
استخدام الأدوات الرقابية البرلمانية لتسليط الضوء على القضايا الملحة، والعمل على تحسين حياة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف رفع الوعي المجتمعي والتثقيف السياسي، خاصة بين الشباب.
تنظيم حوارات مجتمعية واسعة تناولت مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، سعيًا لإشراك المواطن في صناعة القرار.
تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتأهيل كوادر الأحزاب السياسية وتمكينهم من أدوات العمل السياسي الفعّال.
عقد الصالونات النقاشية والندوات والفعاليات النوعية التي فتحت مساحات للنقاش والتفاعل مع مختلف فئات المجتمع.
توقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات وهيئات وطنية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الملفات ذات الأولوية. لتصبح بعد ٧ سنوات مشروع دولة و ركيزة سياسية من ركائز الجمهورية الجديدة
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التزامها الكامل بمواصلة العمل الجاد والتطوير المستمر، وان تكون دائما داعمة لكل صوت يعمل من أجل مصر .
حفظ الله مصر وشعبها العظيم.
0 تعليق