منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري..البداية بتقرير عن اللي بيحصل في سوق صرف العملات الأجنبية.
التقرير كشف أن سوق الصرف في مصر شهد حالة من القلق والترقب .. بعد ما الدولار رجع يسجل ارتفاعات ملحوظة قدام الجنيه المصري .. الارتفاع ده جه بعد فترة من الاستقرار النسبي .. اللي كانت الناس بدأت تتنفس فيها الصعداء، لكن الأسعار في البنوك الرسمية والموازية بدأت تتحرك لفوق .. والطلب على الدولار زاد بشكل واضح .. وده خلا كتير من المتعاملين في السوق في حالة حيرة وتساؤلات .. إيه اللي بيحصل؟ .. وإيه أسباب الارتفاع ده بالذات في التوقيت ده؟
وأكد التقرير، أن الأحداث الجيوسياسية اللي بتحصل في المنطقة ليها تأثير كبير جدًا على الأسواق العالمية والمحلية .. ومع اشتعال المواجهة بين إيران وإسرائيل .. العالم كله بقى في حالة ترقب وقلق.
وأشار التقرير إلى أن الصراع ده مش مجرد صراع عسكري بس، ده بياثر بشكل مباشر على حركة التجارة العالمية.. وعلى أسعار البترول .. وده بدوره بينعكس على أسعار العملات، لأن لما بيكون فيه توترات في منطقة حساسة زي الشرق الأوسط .. المستثمرين بيلجأوا للأصول الآمنة.. وأهمها الدولار الأمريكي.. وده بيزود الطلب عليه عالميًا.. وبالتالي سعره بيرتفع.
تقرير بانكير كمان كشف أن فيه عوامل تانية كتير بتساهم في حركة الدولار، زي مثلا تراجع التدفقات الدولارية، لأن مصر الفترة اللي فاتت كانت بتستقبل تدفقات دولارية كويسة .. سواء من السياحة أو تحويلات المصريين في الخارج .. أو استثمارات أجنبية. لكن مع أي توتر .. التدفقات دي بتقل أو بتتبطيء .. وده بيعمل عجز في المعروض من الدولار، كمان زيادة الطلب على الدولار للاستيراد.. مع اقتراب مواسم معينة .. أو زيادة حركة الاستيراد بشكل عام .. بيزيد الطلب على الدولار عشان نغطي فاتورة الاستيراد .. لو الطلب زاد عن المعروض .. سعر الدولار بيزيد.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة كمان عن الكوارث اللي ممكن تحصل في العالم لو تم إغلاق مضيق هرمز.
التقرير أكد أن مضيق هرمز بيربط الخليج العربي بالمحيط الهندي .. ومنه لبقية العالم.. وأكتر من 20% من إمدادات البترول العالمية بتعدي من هنا .. وكمان كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال .. ده غير التجارة العادية من بضايع وسلع مختلفة .. يعني لو المضيق ده اتقفل .. مشكلة كبيرة هتحصل، يعني لو إيران قررت بجد تقفل مضيق هرمز .. العالم هيخش في أزمة اقتصادية غير مسبوقة .. ممكن نقول عليها كارثة اقتصادية.
وحذر تقرير بانكير، أن أول حاجة ممكن تحصل أن أسعار البترول هتولع نار .. هتتجاوز كل الأرقام اللي شفناها قبل كده .. ممكن توصل لأرقام خيالية زي 200 أو 300 دولار للبرميل .. ويمكن أكتر كمان. ده لأن الإمدادات هتقل بشكل كبير جدًا .. والعرض مش هيكون مكفي الطلب، تاني حاجة .. الغاز الطبيعي كمان هيتأثر بشكل كبير .. خصوصًا الدول اللي بتعتمد على الغاز اللي بيعدي من المضيق ده .. زي دول آسيا وأوروبا .. وده هيخلي أسعار الطاقة كلها تزيد بشكل جنوني.
التقرير قال كمان إن إيران عندها القدرة العسكرية إنها تقفل المضيق .. أو على الأقل تعطل حركة الملاحة فيه بشكل كبير .. لكن فيه حسابات كتير بتخلي الموضوع صعب.. زي رد الفعل الدولي.. لو إيران قفلت المضيق .. ده هيعتبر عمل عدواني غير مبرر.
وأشار إلى أن مضيق هرمز يعتبر خط أحمر بالنسبة للاقتصاد العالمي ..وأي محاولة لتهديده أو غلقه .. هتكون ليها عواقب كارثية على العالم كله.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن حكاية أكبر مشروع عالمي على أرض مصر.
بانكير كشفت في تقريرها أن التدفقات الدولارية الضخمة لسه بتزيد على الأسواق المصرية ودا رغم الأزمات اللي في المنطقة ودا لأن مصر بلد مستقر وقوي مش معرض للتهديد أو بمعني أصح محدش يقدر يهدد دولة بحجم مصر وبالتالي المستثمر فلوسه في أمان ومش هتضيع عليه ودا غير إن الأسواق المصرية بقت جاذبة جدا للاستثمار في المنطقة، يعني ببساطة المستثمر هيضخ فلوسه في مصر في أي وقت بصرف النظر عن أي ظروف حولين مصر.
وكشف تقرير بانكير، أن حركة التدفقات الاستثمارية مستمرة وبتزيد بمعدلات كبيرة وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والساحل الشمالي وكمان ساحل البحر الأحمر .. وأخر المشروعات الضخمة اللي تم الكشف عنها كان مشر وع شركة إعمار مصر للتنمية التابعة لإعمار العقارية أكبر مطور عقاري في دولة الإمارات وفي الخليج والمنطقة والشركة أعلنت إنها بتعمل مشروع سياحي متكامل وضخم على البحر الأحمر في مصر بالشراكة مع شركة سيتي ستارز السعودية.. يعني لأول مرة تحالف اماراتي سعودي عملاق يتحد عشان يعمل مشروع في مصر ودا بيدل على إن المشروع غاية في الأهمية والجدوى الاقتصادية.
وأكد بانكير في تقريره، أن المشروع هيكون على مساحة 10 مليون متر مربع في جنوب مدينة الغردقة وإن إعمار مصر هتتولى التطوير مقابل حصة من الإيرادات وبالمشاركة مع شركة سيتي ستارز المالكة للأرض، والتابعة لرجلي الأعمال السعوديين حسن الشربتلي وفهد الشبكشي.
0 تعليق