فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الأميركيين في 11 ولاية ،  للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

وذكرت شبكة (سي.إن.إن) الأميركية أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت غرينتش) في ولايات نيويورك نيوجيرزي وفيرجينيا وكونيتيكت، إلى جانب أجزاء من ولايات إنديانا وكنتاكي ومين ونيو هامبشير.

انطلاق التصويت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 11 ولاية

ويتنافس في انتخابات الرئاسة الأميركية كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، حيث أشارت استطلاعات رأي نشرت نتائجها أمس الاثنين إلى تقدم هاريس بفارق ضئيل على ترمب.

وقال المرشح الرئاسي دونالد ترامب نحن في الشوط الأخير من السباق الرئاسي وسنحقق الفوز، وسنعيد السلام إلى العالم في حال عودتي إلى البيت الأبيض.

انطلاق التصويت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية  

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "جريدة لوديمانش الفرنسية" أن فوز ترامب فرصة للدول الأوروبية للاستقلال الكامل عن الولايات المتحدة.

سنعيد السلام للعالم في حال عودتي إلى البيت الأبيض

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن خطاب المرشح الرئاسي دونالد ترامب صاحب شعار "أمريكا أولا" وهو شعار يرضي الغني ويرضي الفقير، وهو خطاب شامل وعام ويحمل جانبا من إذكاء العنصرية الأمريكية.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الغني المؤيد لترامب يبحث عن الاستقرار وأن أموال دافعي الضرائب تبقى في الولايات المتحدة ولا تلقى في أوكرانيا أو غيرها والفقير يتمنى أن تكون هذه الأموال من أجل إصلاحات تفيد  ولتوفير فرص عمل وتحسين الاقتصاد.

 خطاب ترامب يرضي الغني والفقير ويذكي العنصرية

وتابع أن هذا الخطاب مستمر لدى ترامب بفكرة أن أمريكا أولا وهو خطاب جامع وحاشد وهو شعار يلتف حوله الكثيرين ولديه أفكار عن مكافحة الهجرة ومحاربة المهاجرين وهو خطاب عاطفي يجذب الكثيرين، وتستطيع هذه الأفكار أن تجمع تحتها فئات كثيرة متناقضة.

قال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال التجمع الأخير لحملته الانتخابية إن خصمه الحقيقي في هذه الانتخابات لم يكن نائبة الرئيس كامالا هاريس بل "نظام ديمقراطي شرير".

وقال ترامب خلال تجمع حاشد في جراند رابيدز بولاية ميشيغان، والذي بدأ بعد منتصف الليل: "سنهزم النظام الفاسد في واشنطن. لأنني لا أترشح ضد كامالا، بل أترشح ضد نظام ديمقراطي شرير. هؤلاء أناس أشرار".