تحدثت خبيرة الطاقة سونيا الحبال عن الأمثال الشعبية السلبية، التي تتسبب في طاقة فقر.
الأمثال الشعبية السلبية
قالت خبيرة الطاقة سونيا الحبال خلال تصريحات تليفزيونية: «مثل مد لحافك على قد رجليك يعطي طاقة عدم طموح وطاقة فقر».
وتابعت: «الفقر ليس له سبب الشخص هو الذي يصنف نفسه في الكون أنه فقيرًا، ومن الأمثال السلبية أيضًا الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح به طاقة سلبية عالية جدًا».
واستكملت خبيرة الطاقة: «ليه الهروب يجب عليك المواجهة حتى تكون شخص قوي، أما مثل من خرج من داره اتقل مقداره غير دقيق فالشخص يخرج من داره يسعى ويجتهد فهذا المثل دعوة للانكماش وعدم تطوير الذات».
واختتمت سونيا الحبال خبيرة الطاقة: «هناك مثل يبعدك عن الغنى وهو لو كان لك حاجة عند الكلب قوله يا سيدي، هنا تقلل من نفسك وطاقتك والمال لن يأتي لك، ومثل ضل راجل ولا ضل حيطة أوقات الحيطة تكون أمان أكثر ومن تقول هذا المثل تريد أن تعتمد على رجل من أجل المال وستظل طول عمرها تفتقر الأمان المادي».
وفي سياق آخر، أكد وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التغيير هو سنة الحياة، ولكنه قد يكون إيجابيًا أو سلبيًا، مشددا على أهمية التمسك بالقيم والأخلاق في المجتمع مهما كانت الظروف.
خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى أن السمة السائدة حاليًا في المجتمع هي العنف، حيث شهدت العديد من المحافظات جرائم قتل بشعة، مثل حادثة قتل طالبة المنصورة وطالب بورسعيد وابنة قتلت والدتها.
وأضاف وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن العلاقات الاجتماعية تعاني من التفكك في الوقت الراهن، مما ساهم في زيادة الجرائم، بالإضافة إلى تراجع المسؤوليات الاجتماعية بين الأفراد وانتشار الفردية والأنانية.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التطور الكبير في التكنولوجيا ساهم في انتشار العنف في المجتمع، وأن فقدان الأمان أدى إلى فقدان الثقة، مما زاد من حدة هذه الظاهرة.
كما أكد وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الأسرة تتحمل المسؤولية الأساسية عن جرائم القتل التي يرتكبها الأطفال أو الطلاب، مشيرًا إلى أن غياب التربية السليمة والمسؤولية، بالإضافة إلى نقص الحوار الفعّال، أدى إلى توجه الأبناء نحو التكنولوجيا واستكشاف محتوى عنيف.
ونوه أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى أن ثقافة التريند التي أصبحت شائعة في مجتمعنا تتعارض مع المعايير والقيم الأخلاقية التي نشأنا عليها، كما أن الدافع الرئيسي وراء هذه الثقافة هو الرغبة في الشهرة والربح السريع.
0 تعليق