رصيف الصحافة: "العدالة والتنمية" يطالب بإلغاء الاتفاقيات المغربية الإسرائيلية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي كتبت أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية طالبت بـ”قطع كل العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، والإغلاق الفوري لمكتب الاتصال الصهيوني، وطرد ممثلي الكيان الصهيوني بالرباط، والإلغاء الفوري لما يسمى لجنة الصداقة مع العدو الصهيوني النازي”.

وعلاقة مع الملفات الداخلية، نبهت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” إلى “التداعيات الاجتماعية والإنسانية لعجز الحكومة وارتباكها في معالجة الشكايات المتعلقة بتقديم الدعم والمساعدات المالية المباشرة للأسر المتضررة، وتأخرها في تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من الزلزال، وذلك بالرغم من توفر الاعتمادات المالية الكافية التي تم جمع جزء كبير ومهم منها في إطار حملة التضامن التي كرست المستوى الراقي لتفاعل المغاربة بوطنية وكرم، استجابة للتعليمات الملكية بفتح الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال، الذي ما زال جزء كبير من رصيده الكبير والمهم راكدا”، بتعبير المصدر ذاته.

ونشرت “المساء” خبر اعتقال شيخ قروي يزاول عمله بقيادة آيت ولال، التابعة لعمالة مكناس، في حالة تلبس بتسلم رشوة، بعدما تم التبليغ عنه من طرف شخصين في شكاية رسمية وجهت من طرفهما إلى النيابة العامة المختصة بمكناس، تم من خلالها اتهام المشتبه فيه بالابتزاز والمماطلة في تسليمهما وثيقة إدارية تعتبر من حقهما.

من جانبها، نشرت “بيان اليوم” أن مشكل إغلاق وعدم استغلال المرافق الصحية العمومية الموجودة بمركز جماعة أولاد حمدان، مازال يثير التساؤلات.

وذكرت الجريدة أن الشارع الرئيسي لهذا المركز توجد به مراحيض عمومية بنيت سنة 2014، غير أنه تم إغلاقها في ظروف غامضة، ولم تعد رهن إشارة العموم من زوار المركز والوافدين على السوق الأسبوعي لثلاثاء أولاد حمدان.

وفي خبر آخر، قالت الصحيفة نفسها إن عددا من سكان مدينة الدار البيضاء عبروا عن غضبهم واستيائهم الكبير من انتشار حاويات أزبال بمنظرها البشع وبالكم الهائل من الميكروبات التي تحفها من كل جانب.

ويرى العديد من المواطنين أن الشركتين الفائزتين بصفقة تجميع أزبال مدينة الدار البيضاء تلبيان طلب البيضاويين بجمع النفايات إلا أن هذه العملية لا تتم باحترافية، إذ تظل الأزبال منتشرة في جنبات الحاويات، ولا يتم تطهير هذه الأخيرة، مما يجعل الجردان والكلاب تتجمع حولها، مضيفين أن الشاحنات المكلفة بتجميع النفايات لا تلتزم بالأوقات التي حددت في دفاتر التحملات، خصوصا في الأحياء الشعبية.

ونقرأ في “العلم” أن السلطة المحلية أقدمت على هدم طابقين لبناية بجماعة قصر المجاز، تجاوزت المسموح به، وذلك بناء على تعليمات عامل إقليم أنجرة بضرورة التصدي للبناء المخالف للقانون.

وحسب المصدر ذاته، فإن الحملة لقيت استحسانا من المتتبعين للشأن العام، مما يبعث ارتياحا وطمأنينة في صفوف المواطنين، تجسيدا لسواسية الجميع أمام القانون، لكن ما يثير التذمر أن هناك بنايتين شيدتا أمام بعضهما بقرية عين الصغير بجماعة قصر المجاز، إقليم فحص أنجرة، في ظروف غامضة، وهناك من سماهما تجمعات سكنية لتواجدهما في منعرج يمكن من رؤيتهما من بعيد، فكيف تم بناؤهما أمام مرأى ومسمع الجميع؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق