تُواصل كرة القدم الوطنية للسيدات، خلال السنوات الأخيرة، تطورها الكبير؛ ما جعل مجموعة من اللاعبات المغربيات ضمن دائرة اهتمام أندية أوروبية كبيرة، خاصة بالدوري الإسباني الذي يُعتبر من بين أفضل الدوريات في العالم على مستوى السيدات، كما هو شأن بالنسبة للرجال.

ويشهد الدوري الإسباني الدرجة الأولى وجود 7 لاعبات مغربيات. ويتعلق الأمر بكل من غزلان الشباك بنادي ليفانتي بادالونا، الذي انتقلت إليه قادمة من الجيش الملكي، إضافة إلى حنان آيت الحاج بنادي فالنسيا.

كما انتقلت اللاعب سكينة أوزراوي ديكي إلى نادي تينيريفي قادمة من أندرلخت البلجيكي، وأنيسة لحماري بنادي ليفانتي، وياسمين المرابط بفالنسيا، ثم فاطمة تاكنوات بنادي إشبيلية، ومواطنتها ياسمين زهير بفريق ريال بيتيس قادمة من روما الإيطالي.

من جهته، قال الإطار الوطني شرف الدين دينار، المتخصص في الكرة النسوية بالديار الإسبانية، في تصريح خص به “هسبورت، إن “وجود 7 لاعبات دوليات مغربيات بالدوري الاسباني الممتاز سوف يساعد كثيرا في تطوير مستوى المنتخبات الوطنية المغربية مستقبلا، بسبب الاحتكاك والتنافسية والمستوى التقني جد المرتفع؛ لأنه من أحسن الدوريات العالمية النسوية”.

وأضاف دينار، الذي كان وراء إقناع مجموعة من اللاعبات بتمثيل المنتخبات الوطنية: “كرة القدم النسوية في المغرب تطورت، وهناك عمل كبير من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هذا الاتجاه”.

وواصل: “المغرب دخل مرحلة جديدة في كرة القدم النسوية، بالمشاركة في تظاهرات عالمية مثل كأس العالم. وهذا الأمر سيتطلب منا مواصلة العمل، لتطوير المنتوج أكثر، والارتقاء إلى مستوى المنتخبات الرائدة في هذا المجال مثل إسبانيا”.

واختتم: “كل التوفيق لكرة القدم الوطنية، وأكيد أن اللاعبات المحترفات سيكتسبن خبرة كبيرة، ستعود بالنفع على المنتخبات الوطنية”.