ترأس المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي وفد المملكة المغربية المشارك في أشغال الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، التي تحتضنها مدينة غلاسكو بإسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر الجاري، والتي تعتبر أكبر تجمع أمني سنوي يناقش قضايا الأمن الشامل والتعاون الشرطي المتعدد الأطراف.
وخاطب حموشي مجتمع “أنتربول” باللغة العربية، شاكرا جميع الدول الأعضاء التي اختارت بالإجماع منح شرف استقبال النسخة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للأنتربول للمغرب، وتحديدا لمدينة مراكش”.
واستطرد حموشي بالقول: “إنه لمبعث للفخر والاعتزاز أن نلتقي جميعا، مرة أخرى في مدينة مراكش، لنتداول في قضايا الأمن العالمي، ولنبحث سبل تعزيز الاستقرار، أملا في إرساء عالم أكثر أمنا وأمانا، كما أنه لشرف عظيم أن تشكل المملكة المغربية، مرة ثانية، قِبلةً آمنة لجميع الدول الأعضاء في ‘أنتربول’، وملاذا متجددا لتسطير إستراتيجيات الأمن في بُعده الشامل والعابر للحدود الوطنية”.
وأورد المسؤول الأمني في كلمته لأشغال الجمعية العامة لـ”الأنتربول” أن المملكة المغربية تنظر لأشغال الجمعية العامة للأنتربول على أنها أسمى اجتماع لبلورة الأمن متعدد الأطراف، وهي مناسبة متجددة لترصيد النجاحات الشرطية، واستشراف التحديات الأمنية الناشئة”.
وفي ختام كلمة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني تم عرض فيديو يُبرز مؤهلات المملكة المغربية، ومعالم مدينة مراكش التاريخية، ويُسلِّط الضوء على النموذج الأمني المغربي، باعتباره فاعلا أساسيا في التعاون الأمني الدولي.
النشرة الإخبارية
اشترك في النشرة البريدية للتوصل بآخر أخبار السياسة
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق