شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات وزارة النقل وهيئة المواني والمناطق الحرة في جيبوتي، بشأن التعاون بين الجانبين في مجال تطوير المواني، وإنشاء الطرق، وإقامة منطقة لوجستية، وإنشاء محطات للطاقة الجديدة والمتجددة في جيبوتي.
عمق العلاقات التي تربط بين البلدين
وقال كامل الوزير، إنّ توقيع مذكرة التفاهم يُجسد عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه بتقديم كل أوجه التعاون مع الجانب الجيبوتي في مختلف المشروعات، مؤكدا استعداد الشركات المصرية التي نفذت مشروعات البنية التحتية العملاقة في مصر بمختلف المجالات ومنها قطاع النقل، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات الكبيرة في الدول العربية والإفريقية؛ لتنفيذ المشروعات في جيبوتي، لا سيّما المشروعات التي تقع في نطاق عمل وزراتي الصناعة والنقل ومنها مشروعات الطرق والنقل البحري والسكك الحديدية والمناطق الصناعية.
ربط المواني البحرية والجافة في مصر
وأشاد رئيس سلطة المواني والمناطق الحرة في جيبوتي بتجربة مصر الناجحة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في كافة مجالات النقل البري والسككي والبحري خلال السنوات القليلة الماضية، معربًا عن سعادته بزيارة عدد من تلك المشروعات «ميناء السخنة – ميناء الإسكندرية – الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر»، والتي تعكس التطور الهائل في مجال البنية التحتية والنقل بمصر، مشيدًا بربط المواني البحرية والجافة في مصر بشبكة السكك الحديدية.
وأشار الوزير إلى أنّ ذلك يأتي في إطار تنفيذ مصر لخطة إنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج «الصناعي - الزراعي - التعديني – الخدمي» بالمواني البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة مرورًا بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة.
تطور هائل في مجالات النقل والبنية التحتية
أكد السفير الجيبوتي بالقاهرة أهمية هذا التوقيع الذي يعكس العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، وكذا أهمية هذا التعاون نظرًا لما يتمتع به الجانب المصري من خبرة كبيرة وتطور هائل في مجالات النقل والبنية التحتية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى انعكاس هذا التعاون على مصلحة الجانبين وتحقيق التنمية الشاملة بهما.
0 تعليق