وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل وظيفتك بينهم؟

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجمعة 08 نوفمبر 2024 | 02:39 مساءً

وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي

وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي

العقارية

مع تزايد التطورات في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يواجه سوق العمل تغيرات جذرية قد تؤثر على العديد من الوظائف التقليدية. فقد أظهرت الدراسات أن الذكاء الاصطناعي قد يساهم في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية، لكنه قد يهدد أيضا وظائف معينة ويغير من طبيعة العمل في قطاعات مختلفة. نقدم في هذا التقرير قائمة بـ 17 وظيفة قد تتأثر بهذه الثورة التقنية.

تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل

أشارت بيانات حديثة صادرة عن شركة Challenger, Gray & Christmas Inc إلى أن الذكاء الاصطناعي تسبب بالفعل في حوالي 4000 حالة تسريح خلال مايو 2023. كما أن تقديرات شركة OpenAI تشير إلى أن 80% من القوى العاملة في الولايات المتحدة قد تتأثر بنسبة 10% على الأقل بسبب تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة (LLMs)، ما يثير التساؤلات حول مستقبل العديد من الوظائف.

الوظائف الإدارية.. الأتمتة تهدد الأدوار التقليدية

بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للأدوات الذكية مساعدة المسؤولين الإداريين في إنجاز المهام بسرعة أكبر، مثل إدارة المراسلات وتحليل البيانات، ما قد يؤدي إلى تقليص الحاجة للعديد من الأدوار الإدارية التقليدية.

كُتاب المحتوى.. الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة

أصبحت أدوات مثل ChatGPT وGemini قادرة على إنتاج محتوى يبدو كأنه كُتب بواسطة إنسان، ما يؤثر بشكل مباشر على وظائف كُتاب المحتوى. هذا التحول يخلق حاجة أكبر للكتابة التخصصية التي تتطلب دقة وأصالة عالية، ما يضع تحديات جديدة أمام الكتاب.

البرمجة.. بين التهديد والفرصة

يساعد الذكاء الاصطناعي المبرمجين على كتابة الأكواد البرمجية بسرعة، ما قد يثير قلق المبرمجين الذين يركزون على الكمية بدلاً من الجودة. في المقابل، فإن المبرمجين المهرة يستطيعون الاستفادة من هذه الأدوات لتحسين إنتاجيتهم وجودة أعمالهم.

خدمة العملاء.. روبوتات الدردشة في الصدارة

أصبح بالإمكان الاعتماد على روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم إجابات فورية ومخصصة للعملاء، مما يقلل من الحاجة للعمالة البشرية في هذا المجال. تتيح هذه التقنية استجابة أسرع للعملاء، لكنها تهدد أيضاً وظائف العاملين في مراكز الاتصال.

السائقون.. السيارات ذاتية القيادة تدخل السوق

مع تطور تقنية القيادة الذاتية، بدأت شركات النقل باستخدام السيارات الذاتية، ما قد يؤثر سلباً على وظائف السائقين التقليديين. يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة مساعدة السائق وتقليل نسبة الحوادث، ما يعزز من الأمان ولكنه يقلل من فرص العمل في هذا المجال.

القطاع القانوني.. المساعدون القانونيون في خطر

وفقاً لدراسات أكاديمية، يُظهر الذكاء الاصطناعي القدرة على أتمتة العديد من المهام القانونية الروتينية مثل مراجعة الوثائق وتحليل العقود، مما يؤثر على وظائف المساعدين القانونيين ويساهم في تحسين الكفاءة.

وظائف أخرى تحت تهديد الذكاء الاصطناعي

تشمل الوظائف الأخرى المعرضة للخطر كلاً من التسويق، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى وتحليل بيانات بشكل تلقائي، وقطاع التعليم حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تقديم أدوات تعليمية مخصصة، مما يغير من دور المعلم التقليدي. كما تشمل القائمة وظائف في قطاعات التصنيع، الموارد البشرية، المالية، الترجمة، وحتى سلسلة التوريد.

هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر تماماً؟

بينما يزداد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي، فإن هناك أيضاً فرصة كبيرة للاستفادة منه في تطوير المهارات البشرية وتوسيع نطاق العمل بدلاً من الاستغناء عن الموظفين. ورغم المخاوف التي تصاحب هذه التحولات، إلا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحسين كفاءة العمل وتقليل التكاليف، ما قد يؤدي إلى خلق فرص وظيفية جديدة. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق