«آمل أن يتفق الجميع على أهمية المبادرات التي يقودها الشباب في التنمية الحضرية» ليست فقط رسالة حملتها لُچين رموزي، صاحبة الـ 19 عامًا؛ في المائدة المستديرة للأطفال والشباب، بالمنتدى الحضري العالمي الذي اختتمت فعالياته اليوم الجمعة أمام 180 دولة استضافتهم القاهرة في الفترة من 4- 8 نوفمبر الجاري.
شباب مصر في المنتدى الحضري العالمي «شكرًا»
ولم تكن لُچين سوى صوت عالٍ يعكس صدى الشباب المصري في صوغ طموحاته ورؤيته في مواصلة مسيرة قوامها التحدي والإصرار. شباب لم ولن يغب عن صناع القرار الإيمان بهم والتسليم بقدراتهم على أن يكونوا رقمًا عظيمًا في معادلة الجمهورية الجديدة الطامحة في استكمال مسيرة الأجداد وعظمتهم في تشييد العمران وقيادة بوصلة البشرية جمعاء.
فمن بين 37 ألفًا يمثلون العالم رؤى وثقافة مختلفة اجتمع الشباب المصري ليكشف عن نفسه، طموحه، قدراته، وإيمانه بأنه هو ماضٍ وحاضر ومستقبل هذا الكوكب المفعم بالقضايا والطامح لفك شفراتها والتحول من دمار الحرب والنزاع إلى رخاء السلام.
طموح كان عنوانه إنهاء خطر العشوائيات وبناء مدن حضارية تتواكب مع تطورات العصر، واحتياجات مستقبل يقوم على الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا وخيال يفوق ما وصل إليه المبتكرون والمبدعون والعباقرة منذ بدء الخليقة.
شكل تواجدي بين الدول والشركات العارضة، فرصة عظيمة لشاب يسعى للتعرف على الثقافات والتجارب المختلفة أن يكون مطلعًا على ما يسطره الآخرون بشأن الإعمار ومدى الاستفادة منه في تطوير صناعة العقارات في بلدٍ نجح في سنوات قليلة ماضية التوسع في رؤى التشييد العمراني دون النظر للتحديات والعراقيل.
أشعر بالفخر كشاب مصري لما ظهر به المنتدى، على مدار أيامه الأربعة ليظهر قدرتنا على إثبات الكفاءة والحضور المؤثر في كافة الفعاليات والتظاهرات العالمية، ونجاعة ما أولته الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من مبادرات سعت للاستفادة والتأهيل والتمكين اللائق لشباب مصر، فشكرًا من القلب.
ختامًا.. لن تفي كلماتي بما لمسته من رقي شباب تطوع كي يكون مرآة عاكسة لكرم الضيافة، اجتمعوا من كافة أنحاء مصر ليؤكدوا تلاحمها ويكشفوا طيب معدنها، أمام حضور أممي عهدنا شعب مضياف، طيب، وكريم.
تابع أحدث الأخبار عبر
0 تعليق