بحث المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع جواو إيرنيستو دوس سانتوس، وزير الدفاع الوطني والمحاربين القدامى الأنجولي، إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربي ومثيلتها من الشركات الأنجولية في العديد من مجالات التصنيع المختلفة.
جاء ذلك على هامش استقبال وزير الدولة للإنتاج الحربي، للوزير الأنجولي والوفد المرافق له بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
تبادل الزيارات والوفود
واتفق الوزيران، خلال الاجتماع، على تبادل الوفود والزيارات بين الجانبين للإطلاع على الإمكانيات المتوفرة بهما، وتحديد مجالات التعاون المشترك المستقبلي.
وأكد «صلاح»، خلال الاجتماع، على اهتمام القيادة السياسية في البلدين على تدعيم قوة العلاقات بينهما، مهنئًا الجانب الأنجولي بقرب تولي «لواندا»، لرئاسة الاتحاد الإفريقي العام المقبل.
التصنيع العسكري والمشروعات التنموية
ولفت وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أن الوزارة تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر، فضلاً عن مساهمتها في الصناعة الوطنية عبر تنفيذ عدد من المشروعات القومية والتنموية.
وأشاد الوزير الأنجولي، بدور مصر الفاعل في محيطها الإقليمي والدولي، في صون السلم والأمن بالقارة، والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لدفع عجلة التنمية، مؤكدًا تطلعه لتعميق علاقات التعاون بين الجانبين بمختلف المجالات، خاصةً في ضوء عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
إشادة بدور المصانع الحربية
وأكد «دوس سانتوس» حرص عدد من الشركات الأنجولية على التعاون مع «الإنتاج الحربي»، مشيدًا بدور المصانع الحربية المصرية، في توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة والمنتجة وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع.
0 تعليق