عملة البتكوين تواصل الصعود وتتجاوز الـ 77 ألف دولار

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واصلت عملة البتكوين الصعود امس الجمعة ووصلت إلى مستويات قياسية وتجاوزت حاجز الـ77 ألف دولار.

ويعكس النمو الملحوظ التوجه الكبير نحو الأصول الرقمية منذ فوز الرئيس دونالد ترمب الذي يدعم العملات الرقمية بانتخابات الرئاسة الأمريكية.

وفي وقت سابق، تحدثت "بلومبرغ" عن الخاسر والمستفيد الأكبرين في عالم الأصول الرقمية في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الرئاسة الأمريكية.

وأشارت الوكالة إلى أن شركات العملات المشفرة، التي تعرقلت جهودها لطرح أسهمها للاكتتاب العام في الولايات المتحدة، ستكون من بين أكبر الفائزين في عالم الأصول الرقمية في ظل رئاسة دونالد ترامب الثانية.

أما الشركات الأجنبية، المعرضة لخطر فقدان حصتها في السوق، فهي الخاسر الأكبر من تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

وقال كريستيان كاتاليني، مؤسس مختبر العملات المشفرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "سيكون الجميع تقريبا في الولايات المتحدة فائزين إذا كانوا على استعداد للعمل وفقا للقواعد الجديدة عند تنفيذها".


افتتح رواق البنك الشعبي بالرباط، مساء امس الجمعة، موسمه الثقافي والفني الجديد، من خلال احتضانه إلى غاية 28 فبراير 2025، معرض "عندما يدخل الفن الإقامة"، وهو الأبرز في الدورة الثالثة للإقامة الفنية التي نظمتها مؤسسة البنك الشعبي.

ويقدم المعرض أعمالا لفنانين شباب موهوبين من معهد الفنون الجميلة بتطوان والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، لوحات تشكيلية أبدعتها أنامل فنانين شباب، استعملوا فيها تقنيات مختلفة، خاصة الرسم على القماش والورق والخشب بأحجام مختلفة.

وتتناول الأعمال المعروضة في هذا الموعد الفني، الذي جرى افتتاحه بحضور، على الخصوص، السيدة نزيهة بلقزيز، رئيسة مديرة عامة للبنك الشعبي المركزي وثلة من الشخصيات من عوالم المال والأعمال والفن والثقافة، مواضيع تهم التراث المغربي والذاكرة والفنون التقليدية وجسد الإنسان وتعابيره والأحاسيس الإنسانية التي تنبثق بشكل أو بآخر في اللوحات.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة البنك الشعبي الجهوي الرباط القنيطرة، عادل غزال، إن البنك الشعبي يحتفي اليوم بالفن والثقافة في رواقه بالرباط ويعزز دعمه للمواهب الشابة.

وأبرز السيد غزال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مؤسسة البنك الشعبي تولي أهمية بالغة لمواكبة الشباب الذين استفادوا اليوم من الفرص التي يتيحها هذا المعرض وحققوا إشعاعا لا مثيل له.

وأكد أن البنك الشعبي يظل وفيا لهذا التقليد وهذه المبادرة التي "تثلج صدورنا وتمكننا من اكتشاف العديد من الأشياء والأحاسيس والمشاعر خارج الإطار المهني".

من جانبها، قالت الكاتبة العامة لمؤسسة البنك الشعبي، هدى لعرج، إن افتتاح هذ المعرض شكل مناسبة لتسليم جوائز "البنك الشعبي للفنانين الشباب" لأحسن ثلاثة أعمال فنية معروضة ضمن إبداعات لثمانية مواهب شابة شاركت في الإقامة الفنية.

واستفاد هولاء الشباب، وهم من معهد الفنون الجميلة بتطوان والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، من ماستر كلاس وورشات حول تقنية الطباعة والفخار طيلة ثلاثة أسابيع، إضافة إلى زيارات لمتاحف ولمعارض لتغذية تفكيرهم الفني. وأتاح هذا الفضاء الملهم للشباب حرية استكشاف مقاربات متنوعة تنسجم مع حساسياتهم الفنية.

وأشارت إلى أن مبادرة البنك الشعبي تهدف أيضا إلى دعم الفنانين الشباب من خلال توفير الظروف المثالية لهم لتطوير قدراتهم الإبداعية والتعبير عنها، وبالتالي المساهمة في إثراء المشهد الفني الوطني.

من جانبهم، عبر الفنانون الفائزون بجوائز "البنك الشعبي للفنانين الشباب" عن سعادتهم الغامرة بخوض هذه "التجربة الرائعة"، التي انطلقت من الإقامة الفنية التي نظمتها مؤسسة البنك الشعبي في بوزنيقة وتوجت بحصولهم على جوائز تحفز مواهبهم وتغني حسهم الإبداعي.


كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة الأبحاث حول الإدارات والسياسات العمومية (FRAP) بفرنسا عن رقم مثير للقلق في جرائم انتحال الهوية المغربية من طرف المهاجرين الجزائريين.

وفي عام 2020، أجرى مكتب المدعي العام في باريس تحقيقات في هذه الظاهرة الآخذة في الارتفاع، حيث كشفت أن العديد من الجزائريين يتظاهرون بأنهم مغاربة عند القبض عليهم لارتكابهم جرائم مختلفة، مما يجعل من الصعب على السلطات الفرنسية التعرف عليهم.

ومن بين 8250 جزائريا اعتقلوا عام 2023 لارتكابهم جرائم، ادعى ما يقرب من 27٪، أثناء الاستجواب، أنهم من الجنسية المغربية. هذه الممارسة هي أكثر شيوعًا في منطقة باريس ومرسيليا وفي مدن معينة في الشمال.

وحسب تقارير إعلامية، هناك عدة أسباب تبرر انتحال الجزائريين للهوية المغربية، منها تعطيل أو حتى منع إجراءات الطرد والترحيل الصادرة في حقهم. ويشتبه مكتب المدعي العام في باريس في وجود بيئة إجرامية منظمة تُساعد المهاجرين غير الشرعيين لتجنب الطرد في فرنسا.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق