"داعش" يتبنى هجوما داميا بأفغانستان

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أعلن فرع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في أفغانستان مسؤوليته عن هجوم استهدف مدنيين شيعة في وسط البلاد، الخميس، فيما أفادت سلطات طالبان بمقتل مدنيين برصاص “مسلحين” من دون تقديم حصيلة للضحايا.

وقال التنظيم المتطرف في بيان نشرته ذراعه الدعائية مساء الخميس، إن مقاتليه قتلوا 15 شيعيا وأصابوا ستة آخرين في هجوم بوسط أفغانستان.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد المتين قاني، لوكالة فرانس برس، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار وقتلوا مدنيين”، موضحا أن تفاصيل إضافية عن الهجوم الذي وقع في ولاية دايكندي سيتم الإعلان عنها لاحقا.

وأكد مصدر في الولاية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته، أن الهجوم خلّف “14 قتيلا وأربعة جرحى”، وهي حصيلة لم يتسن على الفور تأكيدها من مصدر رسمي أو مستقل.

بدوره، أفاد موقع “طلوع نيوز” الإخباري المحلي، نقلا عن مصادر، أن حصيلة القتلى بلغت 14 شخصا.

وأضاف الموقع أن الضحايا كانوا متجمعين للترحيب بزوار عائدين من مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة في وسط العراق.

تهديد دولي

قال مسؤول في مستشفى بمدينة نيلي، عاصمة الولاية، إن الموظفين في حالة تأهب، موضحا في تصريح لفرانس برس أنه “تم إبلاغهم بالاستعداد لاستقبال ومعالجة الجرحى”.

وفي منتصف غشت، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم بقنبلة أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة نحو عشرة بجروح في حي تقطنه غالبية شيعية في كابول.

وفي بداية شتنبر، أعلن مجددا مسؤوليته عن هجوم انتحاري خلف ستة قتلى و13 جريحا أمام مكاتب النيابة العامة في كابول.

رغم هذه الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان، قال المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، لوكالة فرانس برس، في غشت: “لقد أنهينا ظاهرة داعش بشكل شبه كامل”.

في الفترة بين مارس 2023 ومارس 2024، خطط تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان لـ21 هجوما في تسع دول، مقارنة بثمانية في الأشهر الاثني عشر السابقة، وفق خبراء.

في يناير، قتل التنظيم أكثر من 90 شخصا في هجوم مزدوج في كرمان بإيران. وفي ماي، قُتل ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة سياح إسبان، بالرصاص في باميان بوسط أفغانستان.

وأدى الهجوم الأكثر دموية الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان إلى مقتل 145 شخصا في مارس في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.

وفي غشت 2021، أدى هجوم كبير للتنظيم أثناء الإخلاء الفوضوي من مطار كابول إلى مقتل 170 أفغانيا و13 عسكريا أميركيا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق