قال المعهد الوطني الإسباني للإحصاء إن المغاربة من أكبر الجنسيات الأجنبية التي ساهمت في ارتفاع عدد الساكنة بإسبانيا في الربع الثالث من السنة الجارية، ليصل إلى 48.946.035 نسمة حتى فاتح أكتوبر الماضي.

وحسب بيانات معهد الإحصاء ذاته فقد ارتفع عدد سكان إسبانيا خلال الربع الثالث من السنة بمقدار 134.890 نسمة، من بينهم 101.568 أجنبيا، ليصل عددهم إلى 6.735.487، فيما زاد عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية بـ 33.322 نسمة.

ويرجع النمو السكاني في إسبانيا، بحسب المعهد الإسباني، إلى زيادة عدد الأشخاص المولودين في الخارج، فيما انخفض عدد الأشخاص المولودين في إسبانيا.

وأورد المصدر ذاته أن الزيادة الأكبر كانت في عدد السكان المولودين في الخارج مقارنة مع حاملي الجنسية الأجنبية الموجودين داخل البلد، وذلك بسبب عمليات الحصول على الجنسية الإسبانية.

وتقول المعطيات الرسمية إنه في ما يهم أرقام القدوم إلى إسبانيا فإن “المهاجرين المغاربة يحتلون الرتبة الثانية، إذ قدم 25500 مغربي خلال الربع الثالث من السنة الجارية، فيما تقدم الكولومبيون اللائحة، مع وصول 34600؛ بينما تأتي الجنسية الإسبانية في مرحلة ثالثة بحوالي 25200، ثم فنزويلا بـ 21200، يليها القادمون من بيرو بـ 15800”.

وحسب المعطيات نفسها بلغ عدد الأسر الإسبانية 19,430,660 أسرة حتى 1 أكتوبر 2024، بزيادة قدرها 52,913 أسرة خلال الربع الثالث من السنة.

وبحسب التوزيع الجغرافي عرفت مدينتا سبتة ومليلية المحتلتان نموا سكانيا واضحا خلال الربع الثالث من السنة الجارية، كما زاد عدد السكان في جميع مناطق الحكم الذاتي؛ وحدثت أكبر الزيادات في كومونيتات فالنسيانا (0.54٪)، وكومونيداد دي مدريد (0.46٪)، وكاتالونيا (0.39٪).

يذكر أن بيانات المعهد مؤقتة، إذ تتم مراجعتها كل ربع سنة حتى يتم نشر التعداد السكاني الجديد في نهاية العام، وعندها يصبح نهائيًا. ولا تشكل بيانات الهجرة سوى تقدير أولي، إذ سيتم نشر الأرقام النهائية في إحصاءات الهجرة وتغيرات الإقامة. وتعتمد الإحصاءات على البيانات الإدارية وعلى عمليات أخرى مثل التعدادات.