قال تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، إن المشاركة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات القمة العربية الإسلامية المقرر انطلاق فعالياتها اليوم الإثنين في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، تأتي اتساقا مع الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والتحركات الفعالة للقيادة السياسية لوقف إطلاق النار وحلحلة الأزمة على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية وإرساء السلام في المنطقة.
بدوره، أشاد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بالدور التاريخي التي تقوم به القيادة السياسية المصرية في دعم قضايا الأمة العربية، لافتا إلى أن القمة تأتي في ظرف إقليمي ودولي دقيق، وتسعى لبحث سبل وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.
وبحسب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، فإن الدولة المصرية دائما ما تسعى إلى توحيد الجهد العربي الإسلامي يعبر عن إرادة مشتركة لوضع حد للتطورات المتسارعة والشديدة الخطورة على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وإيقاف الجنون الإسرائيلي الذي يستهدف توسيع رقعة الحرب منا سيكون له تبعات مستقبلية خطيرة على المنطقة والعالم وهو ما يستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها المستقبلية.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: إن التعاون المصري العربي الإسلامي وتوحيد الصف بات ضرورة ملحة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين وتروع الآمنين وتقوم بكافة الأعمال التخريبية والمنافية لكافة الأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني وتستخدم سياسة العقاب الجماعي، وهو يؤكد حتمية توحيد الجهود لوقف تلك العنترية الإسرائيلية وسط صمت دولي مريب.
0 تعليق