تتحدى الممثلة المصریة مي الغیطي نفسھا في تحدي جدید في فیلمھا القصیر الأخیر "زبیدة مین؟"، الذي سیتم عرضھ لأول مرة في مھرجان صناعة الأفلام الثنائي الخامس في سینما زاویة یوم 14 سبتمبر.

 یستكشف الفیلم، الذي یعتبر قطعة تجریبیة صامتة، مواضیع الھویة واكتشاف الذات، ممزو ًجا بین الواقع والخیال، إذ تجسد مي الغیطي شخصیة زبیدة، امرأة مصریة شابة في عقدھا الثاني تبدأ رحلة تأملیة بعد تلقیھا أخبا ًرا مزعجة. ُیطرح طبیعة الفیلم الصامت، الذي تم تصویره في لقطة واحدة، تحد ًیا فری ًدا على الطاقم والفریق، متطل ًبا تركی ًزا شدی ًدا وتعبی ًرا متق ًنا دون حوار.

تقول الغیطي: "كان ھذا الفیلم تجربة استثنائیة وتحد ًیا حقیق ًیا. العمل في فیلم صامت بلقطة واحدة یتطلب تركی ًزا عال ًیا والقدرة على التعبیر عن العواطف بدون كلمات. إنھ فرصة رائعة لاستكشاف جوانب جدیدة من التمثیل ودعم صناع الأفلام الشباب".
الفیلم ھو تعاون بین المخرج المصري أندرو عوض والمخرجة البرتغالیة جوانا لیریو، مع تقاسم الاعتمادات التعاونیة بین عوض، لیریو، والغیطي نفسھا. قاد تصمیم الأزیاء حفصة طارق، بینما قامت علیاء علام بالتعامل مع تأثیرات المكیاج الخاصة. یعكس ھذا التعاون الدولي التنوع المتزاید والإبداع في صناعة السینما المتنامیة في مصر.
یمثل "زبیدة مین؟" خطوة جریئة في السینما التجریبیة، مجم ًعا بین رؤى فنیة مختلفة لتقدیم تجربة سینمائیة ممیزة. ینتظر بشغف الجمھور عرض الفیلم في مھرجان Two Five Filmmakingl،، الذي ُیقام في سینما زاویة، حیث یتطلعون لرؤیة العمل الابتكاري للمواھب الناشئة.