قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إن مصر تتعرض منذ عقود لحملات شائعات مستمرة تهدف إلى زعزعة استقرارها، إذ تتناول وسائل إعلام وقنوات خارجية يوميًا شائعات تهدف للتأثير على الرأي العام.
استقرار اقتصادي
وأوضح أن زيارة مديرة صندوق النقد الدولي إلى مصر مؤخرًا دحض هذه الشائعات، حيث أكدت تراجع التضخم إلى 24%، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 16% العام المقبل، ما يعكس توجهًا إيجابيًا نحو الاستقرار الاقتصادي، وقد أعربت القيادة المصرية عن ثقتها بوعي الشعب ورفضه الانجراف وراء الإشاعات المغرضة، معبرة عن التزامها بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
ثقة متبادلة
وأشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي إلى الثقة المتبادلة بين الشعب المصري وقيادته السياسية، والتي تمكنت من تحصين المجتمع ضد محاولات التأثير السلبية، معربا عن التزام الدولة بالعمل الجاد لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، بعيدًا عن الضغوط الخارجية التي تحاول النيل من أمن مصر واستقرارها.
0 تعليق