اليوم الثلاثاء الأقباط يحيون ذكرى لـ 3 مناسبات في الكنيسة القبطية

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأقباط , يحتفلون اليوم بذكرى استشهاد القديس أغاثون ، وكذلك استشهاد القديس أثناسيوس وأخته إيريني ، الذين عاشوا في القرن الثاني الميلادي .

احتفالات الأقباط بذكرى الشهداء

احتفالات-الأقباط-بذكرى-الشهداء

احتفالات الأقباط بذكرى الشهداء

تعرض هؤلاء القديسون للعديد من العذابات على يد الإمبراطور مكسيميانوس ، الذي أصر على محاولاته لإجبارهم على التخلي عن إيمانهم بالمسيح .

وبعد أن يئس من إرجاعهم عن إيمانهم، أمر بإلقائهما في جب فارغ ، حيث قضوا نحبهما. وقد أظهرت شهادتهم الثبات على الإيمان والمثابرة في تحمل المعاناة من أجل الحق .

 

knesa3 1

الأقباط يحيون ذكرى نياحة القديس كرياكوس الكبير

يحيي أيضًا ذكرى نياحة القديس كرياكوس الكبير ، الذي نشأ في مدينة كورنثوس باليونان في عائلة مسيحية أرثوذكسية .

بدأ في تعلم علوم الكنيسة تحت إشراف والديه ، ثم قدمه أسقف كورنثوس ، الأب بطرس ، لكي يكمل تعليمه الروحي .

وكان كرياكوس شغوفًا بالكتب المقدسة وأصبح معروفًا بتفوقه في فهمها. هذا التميز جعله يحظى بمسؤولية القراءة في الكنيسة .

عندما بلغ الثامنة عشرة من عمره، عرض عليه والديه الزواج ، ولكنه رفض، طالبًا منهم السماح له بزيارة أحد الأديرة .

بدأ يتردد على الأديرة ليطلب البركة من القديسين، وفي النهاية قرر ارتداء زي الرهبنة. توجه إلى أورشليم حيث التقى بالقديس كيرلس أسقف أورشليم، الذي بارك رغبة كرياكوس في الرهبنة، وتنبأ له بمستقبل مشرق في الكنيسة قائلاً: “سيكون هذا أبا كبيرًا وسيكون له تأثير عظيم على النفوس بنور تعاليمه”.

knessa 1

رهبنة ومجاهدات القديس كرياكوس

بعد بركة القديس كيرلس ، توجه القديس كرياكوس إلى دير في فلسطين، حيث تقبل رهبنته على يد الأب أوتيموس، أحد كبار رهبان فلسطين .

في هذا الدير، عاش حياة من التقشف والنسك الشديد، مع التركيز على التواضع والورع. ومن خلال صلاته وأعماله، منح الله القديس نعمة شفاء الأمراض، فكان يشفي جميع من يزورونه.

شارك القديس كرياكوس في مجمع القسطنطينية الذي عقد في أواخر القرن الرابع لمناهضة هرطقة مقدونيوس، الذي كان ينكر لاهوت الروح القدس. قاومه كرياكوس بالحجة والبرهان، وأثبت دفاعه عن الإيمان القويم. وقد تنيح القديس في شيخوخة صالحة، وظهرت من جسده آيات كثيرة بعد نياحته. لا يزال جسده محفوظًا في أحد أديرة أورشليم، حيث يظهر معجزات عديدة حتى اليوم، رغم مرور أكثر من سبعمائة سنة على نياحته.

تظل هذه الذكريات تمثل نموذجًا للإيمان الثابت والمثابرة على الحق، كما تبرز في سير هؤلاء القديسين إرادة الله وعمله في حياة المؤمنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق