"كوباك" تطلق حملة لتوزيع الحليب والأغطية بعدد من المناطق المتضررة من زلزال الحوز

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت التعاونية الفلاحية “كوباك” ، حملة لتوزيع الحليب المقوى على تلاميذ المدارس المتواجدة بالمناطق المتضررة من زلزال الثامن من شتنبر 2023 الذي ضرب مناطق واسعة من الأطلس، حيث ستهم المرحلة الأولى دعم حوالي 4000 تلميذ وتلميذة في 41 مؤسسة تعليمية موزعة على أربع جماعات بإقليم تارودانت، وهي إغلي، سيدي وعزيز، تفينكولت، وأوزيوة.

وأوضح بلاغ صادر عن “كوباك”، أن الخطوة تروم توفير الحليب المقوى بالفيتامينات A وD3، الحديد، واليود، لتعزيز صحتهم وضمان تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية،  حيث من المنتظر توزيع أزيد من 650 ألف علبة حليب معقم، مقوى، بشكل منتظم لضمان استمرار الدعم الغذائي خلال الموسم الدراسي 2025-2024، ما يضمن توفير تغذية صحية ومتوازنة للتلاميذ المستفيدين، مع توعيتهم بأهمية التغذية المتوازنة.

وتأتي هذه الحملة امتدادا لخطوات سابقة، حيث تم إطلاق مبادرة توفير الإمدادات الضرورية من المواد الطبية والشبه طبية لفائدة المستشفى الإقليمي بتارودانت الذي كان يستقبل المئات من الضحايا وأسرهم، وكذا توفير الوجبات الغذائية بشكل يومي لحوالي 1800 شخص من المصابين ومرافقيهم، إلى جانب   توفير فضاءات الاستقبال وتخزين المساعدات. كما تم تخصيص مبلغ مالي يقدر بأربعة عشر مليون درهم لتوفير أزيد من ألف خيمة، وكذا أكثر من 500 بيت مسبق الصنع (Bangalow) لفائدة الأسر المتأثرة.

كما تستعد التعاونية الفلاحية “كوباك” للانخراط في جهود التخفيف من تداعيات موجة البرد القارس، من خلال توزيع أغطية وملابس على ساكنة المناطقة المتضررة من الزلزال بإحدى المناطق الجبلية التابعة لإقليم تارودانت.


تفاجئ زبناء  أبناك الأسبوع الماضي  بأزمة سيولة خانقة في عشرات الشبابيك الاوتوماتيكية بكل من  بوزنيقة والصخيرات وتمارة وعين اعتيق وعين عودة وتامسنا.

الأمر لا يتعلق بعطل تقني ، بل  بعملية "سرقة مبلغ ضخم مخطط لها بدقة"  من قبل حارسي أمن خاص ، يعملان بشركة شهيرة تشارك في تأمين نقل الأموال، حسب ما نقلته تقارير اعلامية.

و باشر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تمارة، بالتنسيق مع درك عين اعتيق، وباشراف من النيابة العامة ، أبحاثا ميدانية وتقنية، في هذه  السرقة المفاجئة والمثيرة  ،حيث تم الاستماع الى عدد من مسؤولي الشركة المعنية ، قبل أن يتبين بعد تنقيط إسمي الحارسين المختفيين،  مغادرتهما للتراب الوطني عبر أحد المطارات  إلى وجهة اسطنبول .وهو ما سيدفع حسب ذات المصادر  ، السلطات القضائية والأمنية إلى رفع القضية الى الانتربول والأمن التركي  للتعاون والتنسيق  في عملية ملاحقة وتسليم الحارسين المشتبه فيهما .


نظمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، مؤخرا، النسخة الثانية من المركز الجامعي الدولي للتميز.

هذه النسخة، التي أقيمت تحت شعار "تمكين المفكرين الطلائعيين حول العالم"، ركزت على القيادة الريادية عند التقاطع بين العالم الأكاديمي والصناعي في إطار محلي وعالمي.

كما تشكل هذه المبادرة امتدادا لمبادرة المركز الجامعي الدولي للتميز، التي تم دعمها منذ عام 2005 من ق ب ل مجموعة تضم 50 حائزا على جائزة نوبل، و12 رئيس دولة وحكومة سابقين، و9 رواد فضاء، و6 طهاة حاصلين على نجمة ميشلان، و1200 صناعي من 52 دولة من جميع القارات.

وشهدت هذه النسخة، مشاركة أحد أبرز المفكرين العالميين، البروفيسور ريتشارد ج. روبرتس، الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 1993.

وقدم البروفيسور ريتشارد ج. روبرتس، مداخلة بعنوان "تكوين جيل جديد من المفكرين المتقدمين"، استعرض خلالها رؤيته حول "الطريق إلى جائزة نوبل"، وأتاحت للطلاب والباحثين في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، اكتشاف مسيرته وإنجازاته العلمية وأفكاره حول التميز في الابتكار.

ونقل البلاغ عن البروفيسور ريتشارد روبرتس، قوله "لا توجد وصفة سحرية للحصول على جائزة نوبل. يكفي أن تكون فضوليا، تتبع شغفك ولا تخشى الفشل. في النهاية، ستتحقق الأمور الجميلة دائما"، مجسدا فلسفته حول مسيرته.

وتهدف مبادرة "المركز الجامعي الدولي للتميز" إلى جمع أجيال من الشخصيات البارزة، وقادة المستقبل، للتبادل والنقاش في "فضاء داعم"، يعزز بروز أفكار ملهمة وريادية.

وشاركت في هذه النسخة، العديد من المؤسسات المرموقة في العالم، من بينها الأكاديمية الملكية الأوروبية للأطباء وأكاديمية جائزة شارلمان.

كما نقل المصدر ذاته، عن خالد بادو، الرئيس المشارك للمركز الجامعي الدولي للتميز في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، قوله "نطمح إلى فتح العالم أمام طلابنا ليتمكنوا بدورهم من المساهمة في تغييره".

وأضاف "تسعى جامعتنا إلى أن تكون قطبا للتميز في الاستكشاف العلمي والابتكار، ومكانا يتشكل فيه حاملو جائزة نوبل في المستقبل. نريد من طلابنا أن يدركوا أن الريادة ليست حلما بعيد المنال، بل هدفا ملموسا وقابلا للتحقيق".


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق