تأجيل محاكمة «سفاح التجمع» بتهمة قتل 3 سيدات

بوابة مصر 2030 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجلت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولي كساب، اليوم الخميس، استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه لجلسة 26 نوفمبر الجاري.

كانت محكمة جنايات القاهرة، قضت بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي، وذلك بعد ورود رأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.

أودعت الدائرة 27 جنوب بمحكمة جنايات القاهرة حيثيات الحكم بالإعدام شنقا على المتهم كريم محمد سليم المعروف بـ «سفـ ـاح التجمع» في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات القطامية المقيدة برقم 1279 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة.

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم؛ استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم عبد الحميد نصر مصري نشأ صغيراً مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي ، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد ، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرهم محافظة بورسعيد ، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به.

وتابعت المحكمة في حيثيات الحكم أن المتهم انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه ، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعاً ، وأخذ يتعاطي المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن ، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الخادشة على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن ، وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة المقيتة، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن ، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن قبات يفكر ويقدر ، ويخطط ويدبر في هدوء وروية ، كيف له أن يتخير من النساء لاسيما - الساقطات منهن لمعاشرتهن ، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً ، بقصد معاشرتهن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق