الدرك يحقق في سرقة أموال شبابيك بنكية بتمارة

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تفاجئ زبناء  أبناك الأسبوع الماضي  بأزمة سيولة خانقة في عشرات الشبابيك الاوتوماتيكية بكل من  بوزنيقة والصخيرات وتمارة وعين اعتيق وعين عودة وتامسنا.

الأمر لا يتعلق بعطل تقني ، بل  بعملية "سرقة مبلغ ضخم مخطط لها بدقة"  من قبل حارسي أمن خاص ، يعملان بشركة شهيرة تشارك في تأمين نقل الأموال، حسب ما نقلته تقارير اعلامية.

و باشر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تمارة، بالتنسيق مع درك عين اعتيق، وباشراف من النيابة العامة ، أبحاثا ميدانية وتقنية، في هذه  السرقة المفاجئة والمثيرة  ،حيث تم الاستماع الى عدد من مسؤولي الشركة المعنية ، قبل أن يتبين بعد تنقيط إسمي الحارسين المختفيين،  مغادرتهما للتراب الوطني عبر أحد المطارات  إلى وجهة اسطنبول .وهو ما سيدفع حسب ذات المصادر  ، السلطات القضائية والأمنية إلى رفع القضية الى الانتربول والأمن التركي  للتعاون والتنسيق  في عملية ملاحقة وتسليم الحارسين المشتبه فيهما .


نظمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، مؤخرا، النسخة الثانية من المركز الجامعي الدولي للتميز.

هذه النسخة، التي أقيمت تحت شعار "تمكين المفكرين الطلائعيين حول العالم"، ركزت على القيادة الريادية عند التقاطع بين العالم الأكاديمي والصناعي في إطار محلي وعالمي.

كما تشكل هذه المبادرة امتدادا لمبادرة المركز الجامعي الدولي للتميز، التي تم دعمها منذ عام 2005 من ق ب ل مجموعة تضم 50 حائزا على جائزة نوبل، و12 رئيس دولة وحكومة سابقين، و9 رواد فضاء، و6 طهاة حاصلين على نجمة ميشلان، و1200 صناعي من 52 دولة من جميع القارات.

وشهدت هذه النسخة، مشاركة أحد أبرز المفكرين العالميين، البروفيسور ريتشارد ج. روبرتس، الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 1993.

وقدم البروفيسور ريتشارد ج. روبرتس، مداخلة بعنوان "تكوين جيل جديد من المفكرين المتقدمين"، استعرض خلالها رؤيته حول "الطريق إلى جائزة نوبل"، وأتاحت للطلاب والباحثين في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، اكتشاف مسيرته وإنجازاته العلمية وأفكاره حول التميز في الابتكار.

ونقل البلاغ عن البروفيسور ريتشارد روبرتس، قوله "لا توجد وصفة سحرية للحصول على جائزة نوبل. يكفي أن تكون فضوليا، تتبع شغفك ولا تخشى الفشل. في النهاية، ستتحقق الأمور الجميلة دائما"، مجسدا فلسفته حول مسيرته.

وتهدف مبادرة "المركز الجامعي الدولي للتميز" إلى جمع أجيال من الشخصيات البارزة، وقادة المستقبل، للتبادل والنقاش في "فضاء داعم"، يعزز بروز أفكار ملهمة وريادية.

وشاركت في هذه النسخة، العديد من المؤسسات المرموقة في العالم، من بينها الأكاديمية الملكية الأوروبية للأطباء وأكاديمية جائزة شارلمان.

كما نقل المصدر ذاته، عن خالد بادو، الرئيس المشارك للمركز الجامعي الدولي للتميز في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، قوله "نطمح إلى فتح العالم أمام طلابنا ليتمكنوا بدورهم من المساهمة في تغييره".

وأضاف "تسعى جامعتنا إلى أن تكون قطبا للتميز في الاستكشاف العلمي والابتكار، ومكانا يتشكل فيه حاملو جائزة نوبل في المستقبل. نريد من طلابنا أن يدركوا أن الريادة ليست حلما بعيد المنال، بل هدفا ملموسا وقابلا للتحقيق".


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق