التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، هاشم دجوجوهاديكوسومو، مبعوث الرئيس برابوو للطَّاقة والبيئة ورئيس وفد إندونيسيا إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو بأذربيجان.
تعزيز جهود قادة الأديان في مواجهة التحديات العالمية
وخلال اللقاء، أكَّد الأمين العام أنَّ مجلس حكماء المسلمين يبذل جهودًا حثيثةً في تعزيز جهود قادة الأديان في مواجهة التحديات العالمية ومن بينها قضايا المناخ، مشيرًا إلى أن مجلس حكماء المسلمين أطلق وثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ"، التي وقع عليها 30 من أبرز قادة ورموز الأديان حول العالم، كما نظَّم جناح الأديان في COP28 ، وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، وينظم هذا العام النسخة الثانية من جناح الأديان في COP29 وذلك بعد النجاح الكبير الذي حقَّقته النسخة الأولى في COP28.
وأشاد الأمين العام بالنموذج الإندونيسي في التعددية والتنوع والتعايش، مهنئًا الحكومة الإندونيسية الجديدة برئاسة الرئيس برابوو، معربًا عن تشرفه بالمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي ونائبه الشهر الماضي، مشيرًا إلى أنَّ مجلس حكماء المسلمين من خلال فرعه في منطقة جنوب شرق آسيا ومقره إندونيسيا حريص على تعزيز التواصل البناء مع كافة مكونات الشعب الإندونيسي والمنطقة، وذلك من خلال العديد من المبادرات الهادفه لنشر وتعزيز قيم الحوار والتعايش الإنساني .
مؤتمر الأطراف COP29
من جانبه، أعرب رئيس وفد إندونيسيا إلى مؤتمر الأطراف COP29 عن تقديره لما به مجلس حكماء المسلمين من أجل حشد جهود القادة الدينيين في مواجهة تحدي المناخ، وإطلاق مبادرة جناح الأديان في COP28 ومواصلتها العمل في COP29 ، معربًا عن اعتزامه زيارة الجناح والاطلاع على ما يقدمه من أنشطة وفعاليات متعددة، وكذلك أهمية مبادرة "أديان من أجل التنمية والسلام"، بما يُسهمُ في تعزيز دور القادة الدينيين في مجالات التنمية وصناعة السلام.
وفي نهاية اللقاء، أكَّد الجانبان على أهمية صوت القادة الدينيين في مواجهة تحدي المناخ، مشيرين إلى مواصلة العمل المشترك من أجل التوعية بضرورة مواجهة الآثار السلبيَّة لتغيرات المناخ والتوعية بمخاطرها.
0 تعليق