علق الإعلامي مصطفى بكري، على محاولات الإساءة لبعض الشخصيات الإعلامية من خلال استهدافها بالشائعات.
وقال بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "بلاغ للنيابة العامة ضد دكتورة محترمة أنها أهدرت المال العام في المنصب الجديد اللي تولته من 5 شهور، إيه رأيكم الشخصية دي لم تتولى المنصب ولم يصدر بها قرار ولا دخلت المكان من أساسه أكاذيب عديدة أي كلام يتقال وبعض المغيبين يروجوا هذا الكلام ويرددوه ويعلقوا عليه".
وأضاف: "الست المحترمة دي متعينتش وست كل المؤسسات الدولية تعرف قيمتها ومع ذلك لا يا جماعة دي كذا وتولت منصب كذا واتحالت للنيابة مع آخرين يا عم مراحتش ومتعينتش ولكن محدش سامع ودن من طين وودن من عجين".
وتابع: "نفس الحكاية إشاعات عن شخصيات وإعلاميين وصحفيين تتفق أو تختلف معهم كلام عن تحقيقات تجري وأموال بالملايين، لا مليارات ومؤسسات محترمة بضرب فيها وبنشر الشائعات فلان مشي فلان جاي فلان أخد فلان تربح".
وواصل: "حد فيكم عنده معلومات حقيقة حد فيكم معاه وثيقة تثبت هذا الكلام؟ أبدا إنما عايزين نهدم هذا الجدار اللي اتبنى بعرق الكثيرين وجهدتهم وعملهم إيه يعني ما ندمرها يا أخي وندمر الشركة اللي عملالنا شغل".
وأوضح: "ممكن يبقالك ملاحظات على فكرة وممكن ليك رأي معين ولكن شيطنة المؤسسة وأنك تسعى للإساءة إلى سمعتها وسمعة العاملين فيها دا مش إصلاح دي محاولة هدم".
وأكمل: "خليني أتكلم معاكم بصراحة قناة القاهرة الإخبارية هل فيكم حد ينكر دورها وحد يقول إنها أخفقت في متابعة الأحداث وتحقيق انفرادات بكثير من الأخبار وبقى اسمها يتردد في كثير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية".
وذكر: "تغطيات متوازنة وتعبير عن وجهة نظر الدولة واحترام لرأي الشارع ممكن يبقالك ألف ملاحظة على فلان أو علان بس بلاش توصل إلى التشكيك في كل شيء قناة القاهرة الإخبارية، وأنا عمري ما طلعت فيها ولكن بتابعها صرح مهم وقيمة نعتز بها بداية أن يكون لينا قناة نتابعها ونتباع شغلها ودورها في أحداث غزة والسودان وليبيا والتصدي لمخطط التهجير لتصفية القضية الفلسطينية وغيره والله".
واختتم: "أنا معنديش مانع لو لقيت دليل على انحراف فلان أو علان أنا معاك يلا يا عم نذهب إلى النيابة وقدم البلاغ بتاعك ولكن تردد شائعات بهدف أنك تنام من المؤسسة؟ أظن أن هدف مروج الشائعة أكبر من أنه ينال من شخص معين أو غيره أنت بتضرب في مؤسسة إعلامية كبيرة أو قناة تلفزيونية صاعدة عشان مش عاوز يبقي في دراع إعلامي للدولة المصرية".
0 تعليق