مشهد آخر لدعم فلسطين.. مشروب ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في عام 1920، تحديدًا مع بداية الملك «فاروق الأول» ضجت المحروسة بالهدايا والمشروبات، إلا أن توسطها مشروب غازي جديد، يحمل اسما أجنبيًا، لكنه صناعة مصرية، إذ خرج من شارع الخور بشارع عماد الدين وسط القاهرة، ليخطف أذواق المواطنين لسنوات طويلة، ثم يختفي فترة، ويعود من جديد بعد الحرب على غزة.

أكثر من عام على عودة المٌنتج المحلي، بأنواع ومذاقات مختلفة، لكن منحه الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ضوء أخضر خلال الدورة الـ 45، التي استهدفت سحر السينما، ودور الفن في دعم القضية الفلسطينية. 

مصر قادرة في كل ظرف تخلق الحلول 

يقول زياد سيد، أحد الشباب المسؤولين عن المشروب الغازي المحلي في الأوبرا، إنه جرى التحضير لهذه الفعالية على مدار 10 أيام: «من السنة اللي فاتت، ومن وقت عودة المشروب، ونفسنا نشرك في فاعليات خاصة ببلدنا، ولها رسالة، ومهرجان القاهرة أعرق مهرجان ووجودنا أفادنا بشكل كبير». 

حالة وطنية، وجدها «زياد» وهو يتحدث لـ«الوطن» عن عودة المنتجات المحلية: «الشعب المصري مُؤمن بالقضية، ومؤمن بمُنتجات بلده وجودتها ده السبب اللي رجعنا تاني بقوة، ومصر قادرة في كل ظرف تخلق الحلول، ويكون لها رسالة، وده اللي حصل». 

مشروب مصري بديل «منتجات المقاطعة» في القاهرة السينمائي

مشروب مصري بديل «منتجات المقاطعة» في القاهرة السينمائي، هكذا حرص رئيس المهرجان الفنان الكبير حسين فهمي على دعم المنتجات المحلية، قائلًا: «الشركات الوطنية هي الراعية للمهرجان».

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أبرز المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط، الذي تأسس عام 1976 ويُعد المهرجان الأقدم في المنطقة، الذي عكس أمس دورًا آخر في تعزيز الأسماء المحلية التجارية التي لها أثر في وجدان المصريين

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق