أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن الأحزاب السياسية لم تصبح الأداة التي تعبر عن الفكر السياسي للشارع المصري، لافتا إلى أن البعض الآن يستخدم سياسة «التريند» وخلق الرأي العام حول قضية ما.
وقال حلمي النمنم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الحالة الثقافية في مصر بخير الآن، وتجديد الخطاب الثقافي مطلوب، مثله مثل تجديد الخطاب الديني، مشددا على أن تجديد الخطابات (سياسية – دينية – ثقافية – أكاديمية - وطنية) أمور متصلة ببعضها.
وصرح حلمي النمنم أن حركات الفوضى حول العالم تستهدف الرموز التاريخية، وهذا ما حدث معي شخصيا من قبل إحدى أستاذات الجامعة بإهانة دور سعد زغلول في ثورة 1919.
ونوه حلمي النمنم أن مصر على مر التاريخ موقعها وضعها في خط النار، بداية من الهكسوس وغزو مصر وصولا بالحرب الدائرة حتى الآن في كل الحدود الـ4 للدولة.
جدير بالذكر، قال حلمي النمنم، وزير الثقتفة الأسبق، إن العالم أجمع يتجه نحو اليمين المتطرف، وهذا يعكس حالة المزاج العالمي الموجودة الآن، مشيرًا إلى أن المانيا قامت بالقبض على بعض الأشخاص من اليمين المتطرف يُخططون لقلب نظام الحكم، رغم أن الانقلاب أصبح جزء من التراث في أوروبا، خلاف أن برلين لا تُعاني من أي أزمات اقتصادية.
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب تحدث على أنه مكتسح الانتخابات الأمريكية بفارق كبير عن منافسته كاميلا هاريس، متسائلاً: "فماذا إذا لم تكن النتيجة كما يقول، فماذا سيفعل؟".
وأضاف أن "هاريس" سيدة باهتة من الناحية السياسية، والمستقبل معها ليس واضحًا، مشددًا على ضرورة أن تهتم الدولة المصرية بمصير العلاقات المصرية الامريكية مع الإدارة الجديدة للولايات المتحدة، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الحالية، خاصة في ملف التسليح والملف الاقتصادي، وهذا ما يجب أن يشعلنا في المقام الأول.
وفي وقت سابق، وأضاف وزير الثقافة الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «دونالد ترامب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تحدث عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حال فوزه بالانتخابات الأمريكية».
وتابع الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق: «السلام لن يكون إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية».
0 تعليق