منحت لجنة الخدمات العامة بولاية داكوتا الشمالية، اليوم الجمعة، الموافقة على الجزء الخاصة بالولاية من خط أنابيب ثاني أكسيد الكربون المقترح المقرر مروره عبر خمس ولايات أمريكية في الغرب الأوسط - والذي يعد انتصاراً رئيسياً للشركة المنفذة للمشروع التي واجهت خططها اعتراضات صاخبة من مالكي الأراضي وعقبات ونكسات.
وصوتت لجنة الخدمات العامة في الولاية بالإجماع في صالح الموافقة على تصريح موقع لمسار معدل بطول 333 ميلا في ولاية داكوتا الشمالية خاص بشركة ساميت كاربون سوليوشن.
ومن المقرر أن يحمل نظام الأنابيب المقترح من الشركة والذي تبلغ تكلفته 8 مليارات دولار ويبلغ طوله 2500 ميل، أطنانا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري من 57 مصنعا للإيثانول في خمس ولايات لتخزينها في أعماق الأرض في ولاية داكوتا الشمالية.
وفي سياق متصل ذكرت بعض التقارير أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يختار حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوج بورجوم ليكون وزير الداخلية في الإدارة الأمريكية الجديدة، وفقا لخبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
معهد أمريكا أولا للسياسة
وأعلن ترامب ذلك خلال حفل أقيم لمعهد أمريكا أولا للسياسة في منزله في مارالاغو، وكان بورجوم حاضراً.
وأدار حاكم ولاية داكوتا الشمالية حملة تمهيدية غير ناجحة قبل تأييد ترامب في وقت سابق من هذا العام، وطور الاثنان علاقة سياسية وشخصية قوية.
وكان بورجوم من بين المرشحين النهائيين لمنصب نائب الرئيس لترامب، وهو المنصب الذي ذهب إلى نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس.
ويشرف وزير الداخلية على ما يقرب من 70 ألف موظف فيدرالي يديرون الموارد الطبيعية للبلاد والأراضي الفيدرالية، بما في ذلك المتنزهات الوطنية والمعالم الأثرية، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الإدارة بالسيطرة على تطوير الطاقة في الأراضي العامة وفي البحر.
وكان بورجوم ضمن القائمة المختصرة لقيادة وزارة الطاقة أو وزارة الداخلية، ومن المتوقع أن يلعب دورا مركزيا في حملة ترامب لزيادة التنقيب عن النفط وإنتاج الطاقة. وسوف يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ.
0 تعليق