العالم يحتاج أزيد من 100 عام لضمان حقوق النساء والأطفال

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتل المغرب المركز 92  عالميا من أصل 157 دولة، ضمن المؤشر العالمي لحقوق الطفل والنساء، وذلك بعد حصوله على 62.8 نقطة من أصل 100.

ويُقيّم المؤشر  الظروف المعيشية للنساء والأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال قياس تنفيذ حقوقهم اعتمادًا على 30 آلية.

وتمكنت البحرين من تصدر قائمة الدولة العربية الأكثر التزاما بقضايا حقوق الطفل والنساء بحلولها بالمركز 67 عالميا، تليها تونس والإمارات.

وكشف تقرير المؤشر العالمي لحقوق الطفل والنساء، أن تحسن الوصول إلى المعلومات وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية،  يقابل تراجع في الدمقرطة الأمان بالنسبة للنساء والأطفال، في الوقت الذي لم تشهد فيه الحقوق التعليمية للأطفال أي تقدم منذ 2020، وهو ركود يرجع جزئيا إلى تأثيرات الجائحة.

وأشار التقرير أن واحدا من بين كل ثلاثة أطفال، وأكثر من امرأة من كل أربع نساء في العالم، يعيشون في بلدان ذات تنفيذ محدود أو ضئيل جدا لحقوق الإنسان، كما يشعر أربعة من كل عشرة أطفال بعدم الأمان بسبب الحروب والجريمة.

وأوضح التقرير أن الأمر قد يستغرق أزيد من 100 عام لكي تشهد النساء والأطفال في العالم التنفيذ الكامل للحقوق التي يقيسها المؤشر.


ينظم برلمان الطفل أيام 16 و17 و18 نونبر الجاري مخيما تدريبيا  يجمع 395 من البرلمانيين الشباب، وذلك بمناسبة الذكرى 25 لتأسيسه.

يهدف هذا الحدث، الذي أطلقه المرصد الوطني لحقوق الطفل بالشراكة مع الجامعة الدولية بالرباط والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ونادي البرلمانيين السابقين، إلى تعزيز المشاركة المدنية وتكوين رواد أعمال اجتماعيين مستقلين، وذلك عبر ورشات عمل مكثفة ومناقشات مع خبراء، يليها يوم تقديم  الفرق للمشاريع أمام لجنة تحكيم.

وأشار بلاغ المنظمين، أن المشاريع الفائزة ستحصل على دعم ، كما ستتاح لها الفرصة للتواصل مع قادة في عالم ريادة الأعمال من خلال شبكة من الشركاء.

تجدر الإشارة أن  برلمان الطفل الذي تأسس سنة 1999 من قبل الملك محمد السادس وبرئاسة الأميرة للا مريم، يحتفل بمرور ربع قرن من المشاركة المدنية والدفاع عن حقوق الطفل، كما عرف مشاركة أزيد  من 4000 شاب من مختلف أقاليم المملكة في المناقشات الوطنية واكتساب مهارات في المواطنة والمساهمة في الإصلاحات لصالح حقوق الطفل.

 


   عبرت المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية، فرجينيا باركونيس، عن امتنانها العميق لجلالة الملك محمد السادس، بعد الدعم الذي قدمه المغرب  لجهود الإغاثة في منطقة فالنسيا التي تضررت بشدة من الفيضانات الأخيرة.

وفي تصريح خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء، قالت  باركونيس: "أود أن أعبر عن امتنان الحكومة والشعب الإسبانيين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية على هذه المساهمة القيمة في عمليات الإغاثة والجهود المبذولة لإدارة هذه الأزمة".

وأكدت المسؤولة أنه "بمجرد طلب المساعدة، كانت استجابة المغرب فورية"، مشيدة بهذا الالتزام النموذجي الذي جاء في وقت تحتاج فيه خدمات إدارة الطوارئ الإسبانية إلى هذا النوع من الدعم.

وتابعت قائلة إن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مسلطة الضوء على احترافية الفرق المغربية الموجودة على أرض الميدان.وبعد أن أشادت السيدة باركونيس بسرعة وفعالية الوسائل المعبأة من قبل المغرب لدعم فرق التدخل، أشارت إلى أن "هذه اللفتة تجسد التضامن النموذجي والشراكة المتينة بين إسبانيا والمغرب".  


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق