قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إنّ تصاعد إرهاب المستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأشار متحدث الرئاسة الفلسطينية إلى ما حدث في قرية بيت فوريك شرقي نابلس، حيث هاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين، وحرقوا الغرف الزراعية، إذ أكد أن استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة "يستدعي موقفًا دوليًا لوقف العدوان على قطاع غزة أولًا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعًا، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء الساسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكًا بأرضه ومقدساته وحقوقه، مشددًا على أن الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وعلى صعيد آخر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى 43799، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة، أن حصيلة المصابين ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى 103601، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال، ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدًا و111 مصابًا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
0 تعليق