تعاقد النادي القنيطري لكرة القدم، أمس السبت، مع منير الجعواني لتدريب الكاك خلفا للبلجيكي باتريك دي ويلد.
ونشر النادي القنيطري بلاغا عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك بلاغا أكد خلاله أنه بعد اجتماع مستفيض بين المكتب المسير والإطار الوطني منير الجعواني، قبل هذا الأخير العرض المقدم من أجل قيادة الفريق.
وأضاف البلاغ أن الجعواني سيقود حصته الأولى صحبة فريق النادي القنيطري ابتداءا من بداية الأسبوع المقبل.
ويحتل الكاك الذي صعد هذا الموسم إلى القسم الثاني من البطولة الاحترافية، المركز 14 برصيد 5 نقاط، من فوز وتعادلين و ثلاث هزائم.
توصل فريق نهضة بركان لكرة القدم بمبلغ 200 ألف دولار من الكونفدرالية الإفريقية، وهو ما يمثل نصف منحة التأهل لدور المجموعات لكأس الكاف البالغة قيمتها 400 ألف دولار.
وصرفت الكاف منح التأهل لدور المجموعات لمساعدة الأندية على تحمل مصاريف التنقل والإقامة خلال سير المنافسات، خصوصا في ظل الأزمات المالية التي تتخبط فيها العديد من الأندية الافريقية.
وكان فريقا الرجاء الرياضي والجيش الملكي قد توصلا في بداية الأسبوع الحالي بمبلغ 350 ألف دولار لكل منهما، بعد تأهلهما لدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية نواحي إقليم ورزازات عن مشاركة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد لحسن السعدي إلى جانب كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإعطاء الانطلاقة الرسمية للمهرجان وقص شريط النسخة السابعة للمهرجان.
اللجنة المنظمة للنسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية التي عقدت يوم السبت 16 نونبر 2024 ندوة صحفية لتقديم الخطوط العريضة للمهرجان أشارت إلى مشاركة 150 عارضاً وعارضة بالمهرجان تشكل نسبة العارضات من النساء النساجات % 80 للمشاركين، وهو مما يعكس دور المرأة كركيزة أساسية في إنتاج الزربية الواوزكيتية، يؤكد منظمو المهرجان الذي يقام على مساحة تصل إلى حوالي 3000 متر مربع يتسع لفضاءً عرض وتسويق الزربية الواوزكيتية بمختلف أنماطها وتصاميمها، وفضاء مؤسساتي وقطب ثقافي، فيما سيشهد المهرجان تنظيم ورشات تكوينية وندوات تناقش مواضيع متعددة، بمشاركة خبراء وفاعلين في قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إضافة إلى تكريم مجموعة فاعلين مهنيين وهيئات مدنية وثقافية تعزيزاً لثقافة الاعتراف وتثمين المجهودات المبذولة.
المهرجان الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت وعمالة إقليم ورزازات بشراكة مع المجلس الجماعي لتازناخت وجمعية ورزازات إفنتس وبدعم من عمالة إقليم ورزازات ومؤسسة دار الصانع والمجلس الإقليمي لورزازات والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان تحت شعار " الزربية الواوزكيتية بين التثمين السياحي والتمكين السوسيو ــ اقتصادي للمرأة النساجة " ما بين 20 و24 نونبر 2024 بمنطقة تازناخت سيعرف تنظيم عدة أنشطة من بينها كرنفال الزربية الذي سيجوب شوارع تازناخت وعرضه مجموعة متنوعة للزرابي والأزياء التقليدية، سيرافق من خلالها الجمهور المتتبع في رحلة تسلط الضوء على مراحل صناعة الزربية الواوزكيتية وتاريخها العريق، وهو ما يضفي عليه أجواء احتفالية خاصة، فيما سيتضمن المهرجان برنامج فني متنوع تشرف عليه جمعية أصدقاء الزربية الواوزكيتية بتازناخت، يشمل أمسيات فنية تجمع بين الشعر الأمازيغي والموسيقى ورقصات فن أحواش لإضفاء أجواء مميزة على فعاليات المهرجان.
طور باحثون من جامعة بيرم الوطنية للأبحاث البوليتكنيكية بروسيا تقنية متقدمة للطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج دعامات القلب التاجية المستخدمة في علاج أمراض الشرايين التاجية.
وأوضحت الجامعة في تقرير لها أن "هذه الدعامات تتمتع بتوافق حيوي عال، ومرونة، وقوة، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج".
وأشار العلماء إلى أن التقنية الجديدة تتكون من مرحلتين لطباعة دعامات الكوبالت والكروم، مما يجعل من الممكن إنتاج نماذج أكثر موثوقية وتسريع عملية التصنيع.
وقالت الجامعة إن "النمذجة الواضحة وتحسين مواصفات الطباعة تجعل من الممكن إنتاج غرسات أكثر موثوقية باستخدام نموذج فردي ثلاثي الأبعاد، ما يمكن من تحسين حالة المرضى ويزيد من فعالية علاج أمراض القلب التاجية".
وتستخدم الدعامات التاجية على شكل إطارات معدنية لاستعادة تدفق الدم في الوعاء الدموي في مكان تضيقه. وتم تصنيعها على مدى السنوات العشر الماضية عن طريق القطع بالليزر، لكن الفريق البحثي الروسي اقترح نهجا يسمح بتطوير منتجات ذات هياكل معقدة تخصص لمريض معين.
يذكر أن مرض القلب التاجي أو ما يسمى أيضا بمرض الشريان التاجي، هو أحد الأمراض التي تصيب عضلة القلب بسبب عدم وصول الأكسجين الكافي، ويحدث ذلك بسبب تضيق الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، وتراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، مما يقلل كمية الدم فيها، وبالتالي نقص كمية الأكسجين التي يحملها الدم.
انعقد أول أمس الجمعة بدكار لقاء مع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة الذين ينشطون بالسنغال، تمحور حول الآفاق والفرصة التنموية في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.
وذكر بلاغ لسفارة المغرب في السنغال أنه خلال هذا اللقاء التئم الفاعلون المغاربة في قطاعات استراتيجية تهم المحروقات والحبوب والبناء والأشغال العمومية وينشطون أيضا في ميناء بارجني سيندو الجديد، الواقع على بعد 40 كلم من دكار.
ويتعلق الأمر بمجموعة "أكوا إفريقيا" و "ماس سيريال"، والفرع السنغالي التابعة لمجموعة "هولماركوم" المغربية، بالإضافة إلى المسؤولين عن الشركة السنغالية " Sénégal Minergy Port " المكلفة بتطوير هذه البنية التحتية المينائية.
وأبرز المصدر ذاته أن إشراك هؤلاء الفاعلين المغاربة يشكل وسيلة للمساهمة في تخفيف الازدحام بميناء مدينة داكار مع توفير قدرات كبيرة للتخزين الاستراتيجي. وعلى هامش هذا اللقاء، قام الوفد المغربي الذي قاده سفير المملكة بدكار، حسن ناصري، بزيارة هذا الميناء، حيث التقى الفاعلين الاقتصاديين المغاربة الناشطين في هذه المنشأة.
وأكد ناصري أن الحضور المغربي في هذه المنطقة المينائية الاستراتيجية يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز المبادلات التجارية وتحفيز التنمية المحلية، معتبرا أن مساهمة الفاعلين المغاربة في جهود التنمية في السنغال تندرج بشكل كامل في سياسة هذا البلد الرامية إلى التوفر على بنيات تحتية عصرية، مندمجة في سلسلة القيمة الإقليمية والإفريقية.
وفي هذا السياق، جدد الدبلوماسي المغربي التأكيد على التزام المملكة بالمساهمة بفعالية في تنمية القطاعات الرئيسية في السنغال، معربا عن اقتناعه بأن المجموعات المغربية ستقدم مساهمتها من خلال استلهام النجاحات المغربية من قبيل ميناء طنجة المتوسط وميناء الجرف الأصفر.
كما أشاد السفير المغربي بالعمل الذي يقوم به الفاعلون المغاربة، وبالأهمية التي تكتسيها مساهمتهم بالنسبة للاقتصاد السنغالي ودورهم في نقل الخبرة المغربية.
وذكر بأن هذه المبادرات تندرج في إطار دينامية العلاقات الثنائية ، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس باسيرو ديوماي فاي.
0 تعليق