علق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، على الجدل حول زيادة أسعار أسطوانة البوتاجاز، قائلًا إنه ليس هناك حكومة تريد أن تتخذ قرارات تؤثر على المواطنين ولن تلقى القبول الشعبي، وقال “دورنا نخدم المواطن ولا نمّن عليه”.

وقال إنه يتم إنتاج 280 مليون أسطوانة سنويا تكلفة الواحدة 340 جنيها وكان يتم إتاحتها بـ 100 جنيه، أي فرق دعم 200 جنيه، وهذا جنبا إلى جنب مع دعم الكهرباء وغيره من الدعم كمنظومة متشابكة، فالعبء يزداد، وما تقوم به الحكومة حاليا محاولة تقليل الخسائر على الدولة.

وأضاف رئيس الوزراء أن حجم الدعم الذي تتحمله الدولة بالمحروقات والطاقة أصبح فوق احتمال الموازنة المصرية، موضحا أن الدولة اتخذت قرارا بتحمل الجزء الأكبر من فاتورة آثار الأحداث التي حدثت بدءا من كورونا، وكان ذلك بالاستدانة، وكان على أمل أن هذه الأزمات سوف تنقضي سريعا ولكنها استمرت.

وأوضح أنه في قمة الصين ليس هناك رئيس أفريقي لم يتحدث عن أزمة الديون التي يعانون منها.

وبدأت وزارة البترول والثروة المعدنية، من السادسة صباح أمس الأربعاء، زيادة سعر بيع أسطوانة البوتاجاز المنزلي والتجاري، وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء.

ووفقًا للقرار، تم زيادة اسطوانات البوتاجاز المنزلي من 100 جنيه إلى 150 جنيهًا تسليم المصنع، بينما سيتم زيادة سعر اسطوانة البوتاجاز للاستخدام التجاري من 150 جنيهًا إلى 200 جنيه.

وطبقت وزارة البترول، زيادة سعر طن المازوت المورد لمحطات توليد وإنتاج الكهرباء من 2500 جنيه إلى 6500 جنيه فقط، مع استمرار تثبيت السعر للمصانع.

‏‎وبحسب القرار، طبقت وزارة البترول والثروة المعدنية زيادة سعر بيع الغاز الصب لـ12 ألف جنيهًا للطن.